الأحد، 31 أغسطس 2008

كل عام وأنتم بخير



واشوقاه يارمضان
جئت أيها الحبيب بعد غياب
لا ..لم تغب .. فأنت الغائب الحاضر..
اللهم ارزقني وأحبابي فيه الرحمة والمغفرة والعتق من النار
سنلتقي..بإذن الله مع بقية الهمسات بعد رمضان ..إلى اللقاء
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

همسات 3


سألني البعض عن معاني بعض الكلمات في التدوينة السابقة .. أو ماذا اقصد بها ..
مثل :
لمن ولائك ؟
وأقصد بالولاء هنا التوافق الفكري والتناغم العاطفي والفخر بأنك تنتمي لهذه الشخصية .. والدعم النفسي النابع من قلب شغوف بحبيبه .. ويذوب فيه كذوبان الماء في الماء
لمن حبك؟
وأقصد هنا أنه لابد أن يشعر زوجك بخصوصيته في حبك بمعنى حبك له يكون حباً من نوع خاص يختلف عن حبك للآخرين أياً كانوا ولو حتى الأبناء حباً يختلف طعماً ومذاقاً حب غير أي حب
على من قلقك ؟
من الممكن أن يكون قلقك على كل من حولك ولكن قلقك على زوجك قلق المحبين دعي عينيك تقلق ولسانك يقلق ولمسات يديك تقلق احتضنيه بعينك وضميه بحلو كلامك فلقد عاد إليك ما أجملها عودة !!

الخميس، 21 أغسطس 2008

همسات 2

ابنتي الحبيبة ..الزوجة..صغيرة كنتي أم كبيرة أقصد حديثة الزواج أو متزوجة منذ فترة طويلة هذه همساتي نابعة من قلبي تسألك فأجيبي بكل صراحة ووضوح عن تساؤلات همساتي:
لمن ولائك؟ لمن حبك؟ على من قلقك؟ لمن اهتمامك ؟ لمن حلو كلامك؟ لمن دعاؤك؟ من سترك وغطاؤك؟ لمن وفاؤك ؟
كثير من الزوجات ولاؤها لأي أحد غير زوجها ..
وغالباً ما يكون ولاء هذه الزوجة للوالد..الوالدة ..الأخ..الأخت ..الخ إلا الزوج
وكذلك الحب ..والقلق والاهتمام وحتى حلو الكلام أما الوفاء فحدث ولا حرج ..
أيتها الزوجة ..إن تسألي نفسك من هو سترك وغطاؤك ..ستجدي الإجابة وبدون تفكير ..هو زوجي ..فطالما الأمر كذلك فلماذا لا تستري عيوبه ..دائماً تتحدثي مع أمك ..عن تقصره في حقك ..وتتحدثي مع أختك عن أسرار لا يحق لك أن تفشيها دون إذنه – أعرف بعض الزوجات يتحدثن عن عيوب أزواجهن أمام أبنائهم وجيرانهم وأقاربهم فبالله عليكم هل تتوقعوا أن يحدث بين هذين الزوجين حب حقيقي –يباركه المولى عز وجل- كيف ؟
"لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم "..
فكيف يؤلف الله بين قلوب عصته .. ولم تنصاع لأوامره ..
عزيزتي الزوجة لابد أن يعلم زوجك علم اليقين أنه أحب الناس إلى قلبك ..أن ولائك وانتمائك وجميل عطائك له..وله وحده وأما دون ذلك من ولاء وانتماء وعطاء فأنتم شركاء فيه..

السبت، 9 أغسطس 2008

همسات من القلب


سأخص بهمساتي هذه كل على حده فالزوجة لها همسات والزوج له همسات وأفضل أن تكون همساتي الأولى النابعة من قلبي في أذن إبنتي الزوجة الصغيرة كانت أم الكبيرة وأسأل الله أن ينفعهم بها ويرزقنا وإياهم القبول..

إبنتي الزوجة :

قبل أن أهمس في أذنك أقول بصوت عالي أنا زوجة في العقد الرابع من عمري والعقد"عشر سنوات" ولكن أحيا بخبرة زوجة في العقد الثامن من عمرها وهذا ناتج عن الكم الهائل من المشاكل الزوجية التي عٌرِضت علي والتي مرت بي أو بأقرب الناس إلى قلبي والتي كان من الممكن في أغلب الأحيان تنتهي بالطلاق المادي أو المعنوي لذلك أهمس في أذنك وأقول لك الوقاية خير من العلاج ولكي تعيشي سعيدة إبنتي الحبيبة :

إحذري :-

- أن يرى أو يشم زوجك منك شيئاً يكرهه الإنسان بفطرته وليس الزوج بخصوصيته .. فعن خصوصية الزوج فلابد أن يُسأل ماذا يحب وماذا يكره؟؟

- أن يشعر أن أهلك أغلى منه فلابد أن يشعر أنه أغلى وأهم إنسان في حياتك .

- أن تثقلي عليه في الطلبات فكل إنسان له طاقة .فالرضا هو مفتاح السعادة بل السعادة في الرضا

- إحذري أن تكوني زوجة ملتصقة .. أتعرفين من هي الزوجة الملتصقة ؟؟!!..إنها الزوجة التي لا تتحرك إلا بأهلها..إن لم تكن عندهم فهم عندها ..وإن ذهبت مع زوجها في أي مكان فهم ملتصقين بها وملتصقة بهم..وحتى إن لم يحضروا فسيرتهم حاضرة وتليفوناتهم تصحب سيرتهم..فهم معها شاء زوجها أم أبى ..إنه تزوج من فلانة وملحقاتها..

- إحذري المقارنة المقيتة عندما يفعل شيء مع أهله ..تقولي له "إشمعنى لم تفعله مع أهلي"

إن عاتبك على شيء خاص بأهلك تقولي له "فاكر أهلك عملوا كدة برده.."الخ


وللهمسات بقية