الاثنين، 23 فبراير 2009

الخاطرة الثامنة


الخاطرة الثامنة

إبني ....

من الأفضل أن أطلق على هذه التدوينة : همسه لا خاطرة ...

لأني سأتحدث معك بصوت منخفض لا يسمعه إلا أنت وذلك لدقة ما سوف أتناوله من نقاط رغم بساطتها .. دقيقة .. لأنها تمس مشاعر العروسة .. إما بالسلب أو بالإيجاب .

وبسيطة .. لأنها من السهل جداً تنفيذها .. والمداومة عليها وهذه النقاط هي :

عندما تقدم لك العروس هدية أحياناً تصدر من بعض أبنائي الشباب جمل وألفاظ وتصرفات سرعان ما تكسر الأُلفة بينه وبين العروس وهو يقول ويفعل دون أن يدري أن ما يفعله يجرح مشاعر خطيبته ويقلل من حبها له مع مرور الوقت... وللأسف يستمر الوضع على هذا الحال حتى نصل لا قدر الله -

إلى مرحلة جمود عاطفي ونحن لا ندري لماذا ؟ ؟؟

لذلك سأتناول هذا الموضوع باستفاضة .....

إبني ....

عندما تقدم لك خطيبتك هدية لا تقل لها شيئا من الجمل الآتية:

- ليه كلفتي نفسك أنا عارف ظروفك كويس

- والله عندي مثلها مكنش لها لزمة

- تصوري بالامس اشتريت مثلها

- ليه كلفتي نفسك ماما بتعمل لنا كل حاجة (إذا كانت الهدية من صنع يديها كالمأكولات وغيره)

- آيه دي ؟؟؟؟؟؟؟؟ بمناسبة أيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- ترفض أخذها بحجة أنك تريد أن تظهر انك تعطي فقط ولا تأخذ

- ياريت قبل ما تشتري لي حاجة تأخذي رأي لكي أخبرك إذا كنت أحتاجها ولا لأه

- بصراحة هذه الهدية تشبه الهدية التي أحضرتها لي : (أمي أختي - ..الخ......)

- لا داعي لموضوع الهدايا أنا مش غريب

- تأخذ منها الهدية بطريقة بارده وتتركها في مكان بعيد عنك

- تعطيها مبلغ مالي لتعويضها بعد الهدية مباشرة أو تحضر لها هدية في اليوم الثاني مباشرة

كل هذه الأشياء وغيرها كثير ...!!!!

يكسر الُألفة بينك وبينها لذلك حاول ان تبتعد عن تلك الجمل بقدر ما تستطيع

صدقني يا إبني ....

إن هذه النقاط من الممكن أن تقال بل قد قيلت بالفعل بين بعض المخطوبين وحفرت في الذاكرة حتى بعد ما تزوجوا وأنجبو ا وأصبحوا جدات وأجداد

التدوينة القادمة سنكمل الموضوع فللهمسات بقية


الاثنين، 16 فبراير 2009

الخاطرة السابعة


في هذه الخاطرة بإذن الله وبتوفيقه سأجيب عن الأسئلة التي وردت بالتدوينة السابقة :
* ما هي افضل هدية في أول زيارة بعد الخطوبة ؟
من الجميل ان تكون اول هدية من النوعية التي تدوم في القلب والذاكرة ومن الصعب نسيانها بالاضافة الى ان تكون الهدية شئ يبذل فيه جهد للاحتفاظ به مهما طال الوقت ومرت سنوات وسنوات وارى ان انسب هديتين تتوفر فيهم هذه المطالب ( كتاب الله والزهور الطبيعية )
فكتاب الله لا يمكن نسيانه ودائم في القلب والذاكرة .. أما الورود او الزهور الطبيعية فبذل الجهد فيها بتجفيفها للاحتفاظ بها مهما مرت سنوات العمر هذا دليل على عاطفة نابعة من القلب ومشاعر رقيقة تترك ذكرى رائعة بعد الزواج والى ان يشاء الله ( طبعا العروسة هي التي ستقوم بعملية التجفيف) وليس هناك حرج ان تلفت نظرها لهذا الموضوع في الزيارة الثانية بعد سؤالها "ماذا فعلت بالورد؟" ولفت النظر يكون بطريق غير مباشر مثال : يا ترى ماذا فعلت بالورد ، هي ستقول ( وضعته في اناء) فترد عليها قائلاً (اريد زهرة من هذه الزهور لكي احتفظ بها لتكون ذكرى لأول يوم زيارة) ملحوظة "الحوار سيتم بالعامية لا بالفصحى !!!!"

* هل أحضر هدية في كل زيارة ؟
هذا يرجع لحالتك المادية ولا تنسى " اللهم اعطي منفقا خلفا "

* هل من الواجب ان تكون الهدية ذات قيمة عالية ؟
صدقني يا ابني ان الذي يرفع قيمة الشئ هي النوايا فإن جددت النية قبل الشراء بأنك ستدخل السرور على قلب مؤمن وقلت دعاء الاخلاص فستجد ان الهدية تعلو قيمتها في نظر من تهدىله على الرغم من انها رخيصة الثمن
* هل احضر هدية تخص العروس فقط ام الافضل ان احضر اشياء ينتفع بها جميع افراد الاسرة ؟
الاجابة على هذا السؤال تحتاج الى دقة في معرفة طبع الاسرة اقصد أسرة العروس اعرف بعض الاباء يرفضون رفضا باتا ان يحضر العريس معه هدايا خاصة بالأسرة وخاصة المأكولات والمشروبات بدعوى انه لا يريده ان يتحمل عبء الشراء والمصاريف
والبعض الاخر له اتجاه معاكس ولذلك أرى من الأفضل أن تكون هدايا ( المأكولات والمشروبات ) في المناسبات (الأعيادوالمواسم) اما الأيام العادية فإن كان عندك نية شراء هدية فالأفضل ان تكون للعروسة وأكرر القول : الأمر مرتبط بحالتك المادية

* هل هناك حرج اذا اهديت للعروس ملابس للخروج او غير ذلك ؟
ليس هناك حرج من اهداء ملابس خاصة بالخروج أما الحرج فهو (في غير ذلك) أقصد الملابس الداخلية طبعا فيها حرج وان كان لابد ان تهديها ملابس مثل هذه فتكون عن طريق والدتك او اختك مثال اذا سافرت ووجدت ان هذه الملابس فرصة لا تعوض واشتريتها لها فلا تعطيها لها بنفسك

* العطور وأدوات الزينة هل هي هدايا مناسبة أثناء فترة الخطوبة ؟
هذه الاشياء ليس لها داعي اثناء فترة الخطوبة من الاحوط والافضل ان تؤجل للعقد فإن كانت هناك ضرورة لشرائها لأنها فرصة فستأخذ حكم الملابس الداخلية مع التنبيه انها لا تستعملها اثناء فترة الخطوبة ولكن تؤجلها الىما بعد العقد

أما عن حكم كارت المعايدة والهدايا التي لها طابع الرومانسية فلابد ان أوضح ان الهدية في ذاتها سنة "تهادوا تحابوا" والغرض منها تأليف القلوب فهي مشروعة طالما انها لا تخدش حياء ولا تخالف شرع ولا تتحدى عرف
فكارت المعايدة ان احتوى على كلمات رقيقة عفيفة والهدايا مثل القلوب والورود ...الخ ارى انها لا تتوفر فيها مخالفة للشرع او تعدي على عرف او خدش للحياء

رزقكم ابنائي جميعا زوجات صالحات وللخواطر بقية

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

وعادت الخواطر ((( الخاطرة السادسة )))


أدعوك ابني للرجوع إلي التدوينة بتاريخ 24 نوفمبر 2008 بعنوان الخاطرة الثانية
وسنجد فيها عشرة نقاط .. تحدثنا منهم عن نقطتين .. وبإذن الله سنعود لاستكمال الخواطر .. أسأل الله القبول .
تحدثنا من قبل عن الزيارة وكيفيتها ..
ثم عن الاتصال التليفوني ومحتواه وأضفنا اليه الشات والرسائل ..
ثم عدنا وتناولنا بعض الموضوعات التي يمكن التحدث فيها أثناء الزيارة بهدف إكتشاف صفة في الخطيبة وبالتالي تعزيزها أو ترشيدها .. ومن الممكن أيضا أن نقوم بغرس قيمة أثناء الزيارة لذلك ذكرنا من قبل بعض النماذج الحوارية التي تحقق هدف الزيارة .. والآن جاء دور الهدية وتدور بالخاطر أسئلة كثيرة !
1- ما هي أفضل هدية في أول زيارة بعد الخطوبة ؟
2- هل أحضر هدية في كل زيارة ؟
3- هل من الواجب أن تكون الهدية قيمة ؟
4- هل أحضر هدية تخص العروس فقط أم الافضل أن أحضر أشياء ينتفع بها جميع أفراد الاسرة ؟
5- هل يوجد حرج إذا أهديت للعروس ملابس للخروج أو غير ذلك؟
6- العطور وأدوات الزينة هل هي هدايا مناسبة أثناء فترة الخطوبة ؟
انتظرونا المرة القادمة بإذن الله للإجابة عن هذه الاسئلة .... فللخواطر بقية .