الاثنين، 30 مارس 2009

تساؤلات





التدوينات القادمة باذن الله سيكون لها طابع خاص وذلك لفترة طويلة بعض الشيء وقبل أن اتناول موضوع العقد فلقد عرضت علي أسئلة كثيرة من أبنائي وبناتي الخاطبين والمخطوبات ففضلت الإجابة عليها قبل ان اتناول موضوع العقد لأن فترة الخطوبة أرى أنها أساس لما سياتي بعدها من عقد وزفاف وحياة سعيدة باذن الله فسأعرض على التوالي الأسئلة ومعها الاجابات ومن الممكن أن تحتوي التدوينة على سؤال واحد فقط ومعه اجابته وذلك لطول الاجابة لا لشيء إلا لأنني اريد أن اوضح للسائل بدقه الاجاب عن استفساره وما توفيقي إلا بالله.
وانوه على ابنائي إن وجدت عندهم أسئلة أن يرسلوها لي في تعليقاتهم..
سؤال: اخترت خطيبتي بمحض ارادتي وكانت سعادتي غامرة لأنها هي التي كنت احلم بها ولأنني أعمل بمهنة التدريس في مدرسة ثانوية للبنات فتعاملي مع البنات جعلني اتعرض لبعض المحاولات الغير اخلاقية من بعض البنات وأنا أقدر انهن مراهقات فأحاول ان اتوازن في ردود أفعالي ولكن منذ شهرين أرسلت لي فتاة رسالة جعلتني أفكر فيها كثيراً (في الرسالة وصاحبتها) لأن صاحبتها كنت أعتقد أنها ملتزمة فمظهرها يدل على ذلك وتعاملها أيضاً يدل على التزامها فأصبت بصدمة عندما أعطتني الرسالة على انها بعض الأسئلة في المنهج ، فتحت الورقة وقرأتها ومن يومها وأنا في حالة انعدام وزن لا أعرف لماذا!! كلمات الرسالة عادية جدا بل بالعكس كلمات أقل من عادية غير منظومة فيها اخطاء إملائية الخط سيء الورقة غير منظمة وعلى الرغم من كل ما سبق أثرت في كثيرا لدرجة أنني لم أستطع تمزيقها وأقرأها كثيراً كثيراً لدرجة أنني حفظتها عن ظهر قلب أرى هذه الفتاة كل يوم بحكم عملى كمدرس لفصلها يزداد تعلقي بها إني أفكر الآن أن أترك خطيبتي لكي لا أظلمها معي .. فهل هذا قرار صحيح .. أفيديني
الاجابة:
ابني ادعوا الله أن يهديك سواء السبيل .... عندي مبدأ دائما أقوله وأردده لنفسي وللآخرين هذا المبدأ يقول (لا تتبعوا خطوات الشيطان) كلامي أوجهه لك لأنك أنت صاحب السؤال ولصاحبة الرسالة كلام كثير كثير كثير ولكن ليس هذا مجاله ولا وقته هداها الله وأبعد عنها الشيطان اللهم آمين
أقول لك ابني وبصراحة انت اعطيت للشيطان فرصة هائلة ليلعب عليك لعبته انك اتبعت خطواته مددت يدك وأخذت الرسالة وعندما فتحتها قرأتها واحتفظت بها وفكرت في صاحبتها وتعلقت بها اسأل نفسك ابني ان كانت هذه الفتاة اختك فماذا كنت تتمنى أن يكون رد فعل الطرف الآخر ؟؟!!!
ابني الوضع الأمثل والذي يرضى عنه الله ورسوله هو أنك تأخذ منها الورقة وتفتحها أمامها وتقرأها فإن وجدت فيها ما وجدت تمزقها امامها وفي الحال وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وإن كنت لم تفتحها امامها وذهبت بها لمنزلك ثم قرأتها تذهب في اليوم التالي لفصل هذه الفتاه وتقول: (أعطتني زميلة لكم بالأمس بعض الأسئلة للاجابة عليها وأنا أفضل ألا تكتب الأسئلة في ورقة ولكن يتم عرضها بطريقة شفوية ليستفيد منها الجميع ثم تخرج الورقة امامها وتمزقها وتلقيها في السلة ) ثم تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
ابني ان قررت ان تترك خطيبتك فهل سترتبط بصاحبة الرسالة؟؟ وكيف ترتبط بفتاة سلكت معك مثل هذا السلوك أليس هذا يدل على البيت الذي رباها والأم التي احتضنتها وأرضعتها القيم والمبادئ .. هل هذه تصلح لأن تكون زوجة تربي جيل ؟؟ هل تضمن أن يعجبها آخر فترسل له رسالة كما ارسلت لك طالما المبدأ موجود وهو التعبير عن المشاعر لأي شخص وبأي طريقة وطالما قيمة الحياء والورع مفتقدة بهذه الطريقة فأين الأمان؟؟
الحل ان تطلب نقلك من مدارس البنات ولا تعمل بها أبداً لأنه من الواضح أنك شديد التأثر بالجنس الآخر وواظب على الأذكار والورد القرآني وعجل بالزفاف فهذا احصن لك..
وفقك الله لما يحب ويرضى
وللتساؤلات بقية


الاثنين، 23 مارس 2009

إحساس لا يوصف


اسمحوا لي أحبائي زوار مدونتي أن أبث لكم ما بداخلي من أحاسيس ومشاعر لا أستطيع وصفها ولا التعبير عنها فأي حرف سأكتبه سيكون قطرة من فيض مشاعري .. والآن اسبحوا معي في بحر هذه المشاعر .. إلى أن نصل لأسعد يوم في حياتي ..


-حبيبتي ..صغيرتي .. عندما كنت أنظر اليها وهي في عامها الأول وأسمع كلماتها الغير مفهومة بنبرة صوتها الرقيق كنت أنسى الدنيا بما فيها من آلام وأحزان
- بلغت عامها الثاني والثالث وألحقتها بالروضة فإذا بكل من يتعامل معها يحبها ويثني عليها وعلى شقاوتها المحببة إلى النفس
- بلغت عامها الرابع والخامس فكانت "عفريتة"  وعندما كنت أنوي عقابها أنظر في عينيها فأرى الابتسامة تخرج من عينيها قبل ثغرها فأضعف وأضحك وأندم على أن خطرت ببالي
فكرة عقابها
- بلغت عامها السادس الى الحادي عشر وهي متفوقة (علما وخلقا ) بشهادة جميع من في  مدرستها

- بدأت في المرحلة الاعدادية أصبحت ابتسامتها أكثر عذوبة وزاد تفوقها وزاد حب الناس لها وتعلقهم بها وبفضل المولى عز وجل  ختمت القرآن وهي في الصف الثاني الاعدادي
- بدأت في المرحلة الثانوية وبلغت عامها الخامس عشر الى ان وصلت الى السابعة عشر وبفضل الله أجيزت في حفظ القرآن الكريم وما زالت ابتسامتها العذبة وصوتها الرقيق ومشاعرها الرائعة هي كما هي بل أجمل وأعظم فلقد زانها القرآن وزادها قبولا في قلب كل من يتعامل معها .

- بلغت عامها الثامن عشر وجاءها الفارس لا ليأخذها على حصان بل ليأخذها على مائدة القرآن ..
هدية من السماء لذلك قلبي يكاد يقفز من بين أضلعي .. سعادتي لا يعلم مداها الا الله ..
هذه الصغيرة .. أصبحت كبيرة وآنسة .. سترتدي دبلة الخطوبة .. بإذن الله

- أسرتي زادت ابنا فأصبحنا سبعة أفراد
جمعنا الحب في الله .. وغايتنا رضاه

اللهم أتم لهما ما بدأت وارزقهما من فضلك واجعلهما قدوة لكل شباب المسلمين وألف بين قلبيهما واحفظهما من الحسد
اللهم آمين


وللخواطر بقية .....





الاثنين، 16 مارس 2009

جــــراحة بدون ألم ((الخاطرة رقم 11))





كلنا نعلم علم اليقين أن القلوب بين يدي الرحمن يقلبها كيف يشاء ونعلم أيضاً أننا لو أنفقنا ما في الأرض لنشتري الحب فلا ولن نستطيع شرائه لأن الحب وتأليف القلوب من عند الله (لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم)
ولقد خاطب الله عز وجل سيدنا موسى (وألقيت عليك محبة مني)
والحب الحقيقي الذي لا ينتهي .. بل هو دائماً في نمو وازدهار هو الحب في الله
الحب في الله يدوم ويبقى حتى بعد فناء الأشخاص وانتهاء العلاقات

ا
بني .. عندما نويت الارتباط وضعت أمام عينيك شروط لا بد أن تتوفر في فتاتك .. وصدقني إن كانت هذه الشروط ربانية سيرزقك مولاك رزقاً دنيوياً فوق ما تتمنى وسيقذف في قلبك الرضا بمن اخترتها فوق ما تتخيل ويلقى المولي عز وجل في قلبك حبها وكأنك تعرفها من عشرات السنين وأقصد بالرزق الدنيوي:
(المظهر الخارجي لفتاتك – خفة الروح – حلو الكلام – روعة الاحساس ورقته – حب لك ليس له حدود .. بل يفوق كل الحدود – احترام لأهلك وحب لهم – تقدير لكل من تعرف كالأقارب والأصحاب – حب لهواياتك وميولك ورغباتك – حتى حب أصناف الطعام التي تحبها – والكثير .... والكثير من الرزق الذي سينعم مولاك به عليك من فتاتك زوجة المستقبل ان شاء الله
لذلك إن كنت اخترت على القرآن والسنة .. فثق يا ابني أن أي مشاعر سلبية بعد ذلك ما هي إلا قدر .. ولعله خير .. فإذا قررت الفراق .. فماذا تفعل .. لتكون جراحة بلا ألم (وما أقسى الألم النفسي؟؟) والاجابة تتلخص في عدة نقاط:
-بمجرد احساسك بمشاعر سلبية تجاه فتاتك أو خطيبتك .. صلى صلاة حاجة بأن يؤلف الله القلوب ويصلح ما فسد.
-حاول اصلاح العيب بطرق متعددة وبأساليب مختلفة.
-استشر أصحاب الخبرة الموثوق برأيهم.
-الفت النظر لما تراه من عيوب .. مع مراعاة آداب النصيحة.
-اجلس معها بمفردك وضع امامها وبوضوح احاسيسك وما تشعر به .. واشتركا في الوصول للحل المناسب.
-إن قررت الفراق .. صل صلاة استخارة .. ثم صلاة الحاجة لأن يهديك ربك إلى أفضل طريقة ليكون فراقاً بلا ألم.
عندئذٍ .. استمر في الدعاء لها بظهر الغيب أن يكون هذا القرار في صالحها .. وألا يؤذي مشاعرها وأن ينزله الله على قلبها برداً وسلاماً وادع لها أن يرزقها المولى عز وجل خير منك.
-لا يجوز بأي حال من الأحوال التحدث عن سبب فسخ الخطوبة أو عن عيوب فيها او في أهلها .. لكي يرزقك المولى عز وجل خير منها ويعوضك ويعوضها خير.
كل هذا يجعل قرارك بعيد عن الهوى .. وبعيد عن الظلم (إذا أحبها أكرمها وإذا كرهها لم يظلمها..)

هداك الله إلى سواء السبيل .. وللخواطر بقية




الأحد، 8 مارس 2009

الخاطرة العاشرة وقفات



بني أدعوك لزيارة التدوينة بعنوان "خواطر 2" بتاريخ 24نوفمبر 2008 وذلك لنتواصل في تناول النقاط الموجودة بها ..
اليوم لنا وقفات هامة

أولها :-
- مدة فترة الخطوبة .. البعض يفضل أن تطول .. لكي يتم التفاهم والتلاقي المعنوي ..والبعض الاخر يؤيد قصر مدتها وذلك لكي لا يحدث ما يعتبر مخالفات شرعية أو لأن كلا الطرفين يتصرف في حدود ضيقة وبالبلدي (مش واخد راحته) .. أو .. او ..او ..أسباب وأسباب .. ولكل أسرة أسبابها ولكل مكان عرفه في هذا الموضوع ..
وأنا كأم أفضل وأميل ناحية الرأي القائل بأفضلية طول فترة الخطوبة وقصر فترة العقد بشرط ألا توجد مخالفات شرعية أثناء فترة الخطوبة .. وأن تتحلى هذه الفترة بالتوازن العاطفي (توجد مشاعر جميلة راقية ورقيقة دون التعبير عنها بطريقة تخالف الشرع) طبعاً كلامي مفهوم !!!!!!
أما الوقفة الثانية :-
فهي وصفة لتأليف القلوب و أقصد هنا قلبك وقلب خطيبتك ذكرنا من قبل الهدية والكلمات الرقيقة والمواقف النبيلة أثناء المرض والأزمات وذكرنا أيضا الثناء على طباع معينة في الخطيبة وقلنا أن كل هذه الأشياء وغيرها أشياء أخرى كثيرة من الممكن أن تؤلف القلوب كالمظهر والعطر وإبلاغ سلام الأهل والدعاء في حضورها ولكننا سنضع كل هذا في جانب والدعاء لها بظهر الغيب في جانب آخر .. إن من أنجح الوصفات التي تؤلف القلوب هو الدعاء بظهر الغيب أي الدعاء لها وهي لا تعلم ذلك ..
ولن يذوق حلاوة نتيجة هذا الدعاء إلا مجرب.. "جرب وأكتب لي تعليق"!!!

أما الوقفة الثالثة :-
فستكون عن العلاقة بين الأسرتين وكيف تتوطد ؟؟؟
1- المبادرة بالسؤال والإطمئنان من أهل العريس بالزيارة أو بالتليفون وذلك لأن العرف عندنا يفرض علينا شيء هام .. وهو أن البنت أو الفتاة يتم السعي إليها وطلبها لا العكس..
وهذا السعي يتم من الشاب أوأهله .. لذلك يستمر هذا الوضع بعد الخطوبة
دائما تنتظر الفتاة وينتظر أهلها أن يسأل عنهم أهل العريس لأن هذا دليل على استمرار الرغبة في الإرتباط بهذه الفتاة ..
لذلك من الرائع أن تكون المبادرة بالسؤال آتيه من أهل العريس .. فهذا يوطد العلاقة ويؤلف القلوب حتى بعد تمام الزواج ..
2- الإهتمام بحضور المناسبات سواء السعيدة منها أم غير ذلك( في الأسرتين)
3- الدعوة لتناول الطعام على فترات وإن كانت متباعدة إلا انها تحدث تواصل معنوي هائل بين الأسرتين.
4- تبادل الهدايا وخاصة في المناسبات المختلفة سواء مناسبات عامة .. كالمولد النبوي الشريف أو الأعياد ..أو مناسبات خاصة بكل أسرة .
5- إفطار رمضان وما يفعله بالقلوب .. فمن الضروري تبادل الإفطار بين الأسرتين فسيكون له أثر إيجابي لا ينسى .
6- الدعم المادي والمعنوي أثناء الأزمات يوطد العلاقة ويؤلف بين قلوب الأسرتين.
7- الإخلاص والدعاء هما مفتاحين هامين لكل القلوب المغلقة.
أما الوقفة الرابعة:-
فهي عبارة عن سؤال :
ماذا تفعل لو وجدت تصرفات أو طباع أو حتى طريقة حديث لا تعجبك في خطيبتك ؟
والإجابة تتلخص في عدة نقاط :
1- ركعتين صلاة حاجة لأن يهديك الله للطريقة المثلى لابداء النصيحة.
2- بكل الحب والحنان والنية الصادقة الخالصة لوجه الله .. وضح لها مالا يعجبك واذكر لها البدائل إن وجدت ..
3- أطلب منها أن تخبرك بكل وضوح وشفافية عن أشياء لا تعجبها فيك أو في تصرفات تصدر منك .
4- لا تدع الأحاسيس السلبية تتراكم .. لابد أن تتخلص منها أولا بأول..
من القلب أدعو لكما بأن يتم الله فضله عليكما ويجمعكما عش الزوجية في القريب العاجل .. بكرمه وجميل عطائه ..فإنه هو السميع المجيب الدعاء..
وكل عام وأنتم بخير بمناسبة مولد الحبيب المصطفى
وللخواطر بقية

الاثنين، 2 مارس 2009

الخاطرة التاسعة (هدايا تؤلف القلوب)


سأطلق علي هذه الخاطرة همسة لأنني أريدك أنت وحدك من تسمعها .. لكي تقدم الهدية لخطيبتك وتكون لها مفاجأة لم تسمع عنها من قبل .. ألست معي ابني ؟؟

والآ ن سأقسم الهدايا التي تؤلف القلوب نوعان:

أ‌- هدايا معنوية

ب‌- هدايا مادية

اما الهدايا المعنوية فمن الممكن وضعها في نقاط :-

  • مظهرك ورائحتك هدية معنوية تؤلف بين القلوب .. رائحة عطرك المميزة والمظهر الجميل قادران علي وجود ألفة بينكما لا حدود لها .. وهذا الشعور في حد ذاته هدية
  • الدعاء لها وعلي مسمع منها
  • تفقد أحوالها وابداء الرغبة في تقديم المساعدة والدعم
  • ذكر اشياء تميزها في الطبع والسلوك
  • تبليغها السلام من والدك ووالدتك وإخوتك وأخواتك
  • ابداء شعورك باللهفة عليها أثناء مرضها .. فهذه من أثمن الهدايا المعنوية
  • إهتمامك بهداياها وإظهار فرحتك بها.

أما الهدايا المادية:

  • الاهتمام بالمظهر الخارجي للهدية مهما قل ثمنها أقصد الغلاف
  • إذا أخذت الشبكة لإصلاحها مثلا ... فعند تمام التصليح ضع في العلبة أوراق ورد وزعها حول الشبكة
  • البنات مهما كبر سنهم يحبون العرائس والدباديب
  • الورد من أروع الهدايا التي تعبر عن رقة المشاعر .. (ولو وردة واحدة)
  • طرحة لونها من اختيارك ستكون أغلي غطاء للرأس
  • الكتب أو الكتيبات مع كتابة إهداء راقي عليها بعيد عن أي لفظ سابق لأوانه
  • مصحف تضعه في حقيبة يدها .. ودعاء تعلقه في غرفتها وذكر تضعه علي مكتبها .. كل هذا سيجعلك دائما دائما امام عينيها وفي قلبها
  • سجادة صلاة (صغيرة توضع في الحقيبة)
  • (برطمان عسل نحل ) مع توصيتها أن تشرب ملعقة منه كل صباح علي كوب ماء .. هذا دليل علي اهتمامك بصحتها .. فيتعلق قلبها بك فاقرب طريق لقلب الفتاة هو الاهتمام بها
  • العصافير وأسماك الزينة من الهدايا المحببة لبعض القلوب (اسأل قبل احضارها) وكذلك نباتات الزينة

* لاتنسي في هداياك المادية والمعنوية أن تصحح النية .. وتردد هذا الدعاء

للهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه واستغفرك لما لا أعلمه"

هذا دعاء الإخلاص .. اللهم ارزقنا جميعا الإخلاص في القول والعمل

وللخواطر بقية