الاثنين، 24 نوفمبر 2008

خواطر 2



الخاطرة الثانية:

ابني أرى السعادة في عينيك أدام الله عليك سعادتك وأتم بخير ما بدأت وألف الله بين قلبيكما وأعانكما على طاعته والامتثال لأوامره سبحانه وتعالى ادعوك لقراءة التدوينه السابقة وهى موجودة بالأرشيف بعنوان أجمل يوم وبعد أن تقرأها ابدا في
قراءة نقاط هذه الخاطرة اما عن المحاور التى سوف نتحدث عنها فهى ::

1. الزياره وكيفيتها
2. الاتصال التليفونى و محتواه
3. الهدايا ونوعيتها
4. مدة فترة الخطوبه
5. العلاقه بين الاسرتين وكيف تتوطد
6. وصفه لتاليف القلوب وخاصة قلبك وقلب خطيبتك يا ترى ما هى هذه الوصفة؟؟
7. ماذا تفعل ان وجدت تصرفات او طباع او حتى طريقة حديث لا تعجبك؟
8. اذا قررت لا قدر الله انهاء هذا الوعد <الوعد بالزواج> اقصد الخطوبه فما هى افضل الطرق للوصول الى ما تريد ؟ ؛؛بحيث لاتجرح احد ؟
9. اشياء من الضرورى ان تفعلها بعد هذا القرار ما هى؟؟
10. اما اذا اتم الله عليك سعادتك وفرحتك بزوجة المستقبل وحدث وفاق وتآ لف وود .......



فلك منى دعاء من القلب ان يزينها فى عينك ويزينك فى عينها ويؤلف بين قلبيكما اللهم آ مين وباذن الله ساتحدث باستفاضه عن كل نقطه من النقاط السابقه فى الخواطر القادمه
فللخواطر بقيه ان كان فى العمر بقيه





الأحد، 16 نوفمبر 2008

الخاطرة الأولى


ابني يا من تريد أن تحيا زوجا سعيدا
لابد أن تفكر في هذه السعادة من قبل أن تكون زوجا ..
بمعنى أوضح ..
ضع لنفسك هدفا كبيرا وأطلق عليه اسم
" سأكون زوجا سعيدا "


ولتحقيق هذا الهدف لابد من إتباع الخطوات التالية :
• فكر في الارتباط في سن مبكرة وليكن بعد التخرج مباشرة.
• تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس " اى أن المنبت او الأسرة لابد أن تكون من أولويات الاختيار " .
• اقرا في سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم مع زوجاته .
• حاول أن تكون زوجا مثقفا قبل الارتباط و الزواج ( دورات ،كتب هادفة و محترمه )
• سؤال أهل الخبرة والتخصص .
• لا تؤجل الارتباط بحجة عدم وجود إمكانيات فالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى : "ثلاثة حق على الله أن يعينهم منهم الناكح يريد العفاف "
.. توكل على الله وخذ بالأسباب المتاحة وأكثر من الاستغفار والدعاء وتوكل على الله فهو خير معين .
* إن وجدت إنسانه مناسبة من أسره طيبه فعليك بالاستخارة والاستشارة .
* لا وألف لا للمقولة المتوارثة :" يا آخى ابعد عن المعارف خلينا حبايب "؛
وكأن الارتباط على طاعة لابد وان يفسد العلاقة بين المتحابين هذا اعتقاد خاطئ .

ابني :
إليك أفضل الطرق لرؤية من تريد خطبتها دون جرح مشاعرها:
• التلميح القريب من التصريح لأحد أقاربها مثال : يا فلان أنا أريد أن ارتبط فهل تعرف أسره عندها فتاه تناسبني؟؟ فان كان رده بالإيجاب فلا تسأله عن درجة القرابة إلا بعد أن ترى الفتاه وتجد أنها مناسبة لك وطبعا تراها دون أن تعلم اقصد الفتاه ويتم هذا الأمر بالتنسيق مع الشخص الذي فاتحته في أمر الارتباط .


• او إرسال أختك او والدتك لرؤيتها دون أن تعلم الفتاه سبب هذه الزيارة ولكنى أفضل أن تكون الرؤية الأولى للخاطب لأنه صاحب الشأن ومن يعجب الأم او الأخت من الممكن لا يعجب صاحب الشأن ولتكن زيارة الأم او الأخت في المرة الثانية .


• من الممكن التصريح لأحد أصدقاء العائلة المأمونين مع التنسيق معه في موضوع الرؤية دون أن تشعر فهذا مهم جدا جداً .


• إذا تم الاتفاق على موعد الرؤية فمن الممكن أن تتم الرؤية بعدة طرق منها:
الصورة الفوتوغرافية - الأماكن العامة - أثناء الزيارات العائلية إن كانت هناك صلة قرابة من بعيد
فإن حدث رضاء بالشكل العام لابد بعد ذلك أن تتم مقابله بين الاثنين في وجود احد محارم الفتاه وذلك لتبادل أطراف الحديث ومعرفة الخطوط العريضة للشخصية فان حدث القبول المتبادل هنا استطيع أن أقول :حان موعد زيارة أسرتك لأسرة الفتاه زوجة المستقبل بإذن الله ..
الاتفاق يكون بحسب عرف المكان او بحسب عرف العائلتين او اى شيء آخر أهم شيء إلا نجعل الماديات تفسد هذه البداية الجميلة فأنت اخترت على الدين وهى اختارت على الدين فلماذا نسمح للدنيا أن تفسد الدين ؟؟؟
وللخواطر بقيه إن كان في العمر بقية ...

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

من 20 الى ان يشاء الله



الى ابني وأخي وأبي

هذه خواطري أهديها لك لعلها تحقق ما أتمناه لكل أسرة ألا وهي الحياة الزوجية السعيدة

فإن عاشت كل أسرة حياة زوجية سعيدة فستهون كل الصعاب ... وتسعد الأسرة

ويسعد من حولها ... وإن صادفتها عاصفة .. ستمر بسلام وسرعان ما ينقشع السحاب بعد نزول المطر وبزوغ شمس الحب التي ستشع أملا ... ورضا وسعادة علينا وعلى من نحب .... فانتظروا خواطري

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

آخر همسة (( لــمن وفــاؤك ))

الكثير يظن ان الوفاء الزوجي معناه ان اعيش على ذكرى هذا الزوج بعد مماته ولا اذكره الا بكل الخير ولا اتزوج من بعده ولا ولا ولا
ولكن اقول لك عزيزتي الزوجة الوفاء معنى مستمر ومتجدد باقي ببقاء الدنيا فمن الممكن ان تكوني في حالة من الوفاء الدائم لزوجك في حياته وبعد مماته
فالوفاء قيمة عالية متعددة المعاني والتعبير عنها وممارستها يكون بطرق شتى
وفتح من المولى عز وجل اعاننا الله على ان نكون اوفياء فما اجمل الوفاء
المولى عز وجل وصف المؤمنين بأنهم "يوفون بالنذر" فالوفاء اداء واجب برضا واطمئنان وحب وود واعتقاد بأن هذا الأداء قربي هذا الاداء ليس فيه تأفف أو تهرب فيتعمق معنى الاداء مع الرضا وبذل المودة والحب مع الرضا الى ما بعد الممات
فيكون اداء المودة للأقارب والمحافظة على هذا الود
فقمة الوفاء وقمة الاداء يتجلى عندما يؤدى
وينتشر ويعم والزوج غير موجود او متوفي لذلك كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يبذل ويؤدي ويعمق الحب للسيدة خديجة وهي غير موجودة
لذلك سمي هذا البذل وفاء
بأبي انت وأمي يا حبيبي يا رسول الله
"وإنك لعلى خلق عظيم"




في نهاية هذه الهمسات
اقول لك
قبل ان يكون ولائك وحبك ووفائك لزوجك
اجعليهم لله ورسوله فهذه النية وهذه المشاعر سيبارك الله لك في علاقتك بزوجك ويجعلها تشع الحب الذي يفيض على من حولك