حديثي هذا الأسبوع موجه للزوجة ( المعقود عليها ) أقول لها حقاً إنه يحبك ولكن .. الوصول لهذا الحب أسهل كثيراً من الحفاظ عليه ..
ولكي تحافظي على حبه لك ..لابد ان تراعي النقاط الآتية :
1. كفي عن أي سلوك يشعل الغيرة في قلبه حتى وإن كان هذ االسلوك من وجهة نظرك ليس حراماً بل من البساطة بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون له تأثير سلبي لأنك لا تدري بأي طريقة يفكر ..ضعي نفسك مكانه وتعاملي مع الموقف على أنك رجل وهنا ستعذريه ومن أمثلة المواقف التي تثير الغيرة :
- حديثك أمامه عن أقاربك الرجال بطريقة مبالغ فيها أو ذكرك الدائم لهم بداعي وبدون داعي .
- كلامك الدائم عن أهلك وبطريقة تجعله يشعر بأنه يشاهد فيلم وثائقي عن بطولات وشمائل أناس ليسوا على أرض الواقع .
ذكرك الدائم لأزواج أخواتك وطيبتهم وحسن معاملتهم لأخواتك ورغد العيش الذي يعيشون فيه .
هذا على سبيل المثال لا الحصر .. وغيره كثير من الأشياء التي ممكن أن تثير غيره الزوج ومن الممكن ألا يبوح بما يشعر به ولكن تتراكم المشاعر السلبية وتؤثر على الحب فيقل ويتضائل إلى أن يتلاشى ..
2- ساعديه على أن يحفظ كرامتك أمام أهلك وأهله .. وأن يعينك على أن يكون حياءك تاج على رأسك إلى أن تذهبي معه إلى العش الجميل عش الزوجية بإذن الله..
وذلك عن طريق:
- التوازن في ملبسك وزينتك
- تذكرته الدائمة بأنكما لا تزالا متزوجان ولكن مع إيقاف التنفيذ
- ذكريه بالنتائج المتوقعه إن رأى أحداً شيئاً يصدر منكما بعيداً عن الحياء..
- بلطف وضحي له أن لكل فترة مذاقها ..فلنعش هذه الفترة في هدوء أعصاب ونبعد عن التوتر لكي تمر بسلام
3- إبعدي عن التصرفات التي من الممكن أن تقعي بسببها في حرج أمامه ..ويكون نتيجتها أحد الأمور التالية :
1- لا تستطيعي الدفاع عن نفسك لأنك مخطأه حقاً
2- تحاولي إختراع المبررات ولكن دون جدوى
3- تتبادر إلى ذهنه أفكار ممكن أن تطعن في طريقة تربية أهلك لك.
4- يحدث جدال بينكما يؤدي إلى خصام ..عافاكما الله من هذا
وسأذكر حدث وقع بالفعل نتجت عنه الأربع أمور السابقة:-
- ضاع موبايل الفتاة ..فإتصلت برقمها فرد عليها رجل.. وأبلغها أنه وجد التليفون وعلى استعداد لتسليمه لها .. واتفق معها على أن يقابلها في مكان ما يسلمها الموبايل ..
وعلى الفور ذهبت إلى هذا المكان واستلمت الموبايل وشكرته ورجعت إلى منزلها ..
وقصت القصة على من في المنزل ..
ولم يعقب أحداً عليها .. بل فرحوا بعودة الموبايل إلى ابنتهم..
وعندما زارها العريس.. بكل فرحة وسعادة قصت عليه ما حدث لها اليوم وخاصة قصة الموبايل .. فإذا به ينتفض من مكانه ..وينادي والدها وبإنفعال شديد يعيد عليه القصة..فإذا بالوالد يبتسم بكل هدوء ويقول ..(إنت عصبي ليه ..الحمد لله المال الحلال مبيضعش)
وإذا بالشاب يترك المنزل ..وللأسف لا الفتاة فهمت سبب غضب زوجها ولا الأسرة بأكملها..وكل ما رأوه أن هذا الشاب طبعه (صعيدي أوي ومحبك الأمور) ..
أما أنا فسألخص ما أشعربه :-
1- هذه الزوجة من أسرة تربي بطريقة عشوائية ..ولا تهتم بأمور دقيقة هي من صميم التربية
2- هذا التصرف إن صدر من شاب لتعرض للنقد واللوم .. وخاصة من اهله إن كان من اسرة تعرف كيف تربي أبنائها :-
ولكي تحافظي على حبه لك ..لابد ان تراعي النقاط الآتية :
1. كفي عن أي سلوك يشعل الغيرة في قلبه حتى وإن كان هذ االسلوك من وجهة نظرك ليس حراماً بل من البساطة بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون له تأثير سلبي لأنك لا تدري بأي طريقة يفكر ..ضعي نفسك مكانه وتعاملي مع الموقف على أنك رجل وهنا ستعذريه ومن أمثلة المواقف التي تثير الغيرة :
- حديثك أمامه عن أقاربك الرجال بطريقة مبالغ فيها أو ذكرك الدائم لهم بداعي وبدون داعي .
- كلامك الدائم عن أهلك وبطريقة تجعله يشعر بأنه يشاهد فيلم وثائقي عن بطولات وشمائل أناس ليسوا على أرض الواقع .
ذكرك الدائم لأزواج أخواتك وطيبتهم وحسن معاملتهم لأخواتك ورغد العيش الذي يعيشون فيه .
هذا على سبيل المثال لا الحصر .. وغيره كثير من الأشياء التي ممكن أن تثير غيره الزوج ومن الممكن ألا يبوح بما يشعر به ولكن تتراكم المشاعر السلبية وتؤثر على الحب فيقل ويتضائل إلى أن يتلاشى ..
2- ساعديه على أن يحفظ كرامتك أمام أهلك وأهله .. وأن يعينك على أن يكون حياءك تاج على رأسك إلى أن تذهبي معه إلى العش الجميل عش الزوجية بإذن الله..
وذلك عن طريق:
- التوازن في ملبسك وزينتك
- تذكرته الدائمة بأنكما لا تزالا متزوجان ولكن مع إيقاف التنفيذ
- ذكريه بالنتائج المتوقعه إن رأى أحداً شيئاً يصدر منكما بعيداً عن الحياء..
- بلطف وضحي له أن لكل فترة مذاقها ..فلنعش هذه الفترة في هدوء أعصاب ونبعد عن التوتر لكي تمر بسلام
3- إبعدي عن التصرفات التي من الممكن أن تقعي بسببها في حرج أمامه ..ويكون نتيجتها أحد الأمور التالية :
1- لا تستطيعي الدفاع عن نفسك لأنك مخطأه حقاً
2- تحاولي إختراع المبررات ولكن دون جدوى
3- تتبادر إلى ذهنه أفكار ممكن أن تطعن في طريقة تربية أهلك لك.
4- يحدث جدال بينكما يؤدي إلى خصام ..عافاكما الله من هذا
وسأذكر حدث وقع بالفعل نتجت عنه الأربع أمور السابقة:-
- ضاع موبايل الفتاة ..فإتصلت برقمها فرد عليها رجل.. وأبلغها أنه وجد التليفون وعلى استعداد لتسليمه لها .. واتفق معها على أن يقابلها في مكان ما يسلمها الموبايل ..
وعلى الفور ذهبت إلى هذا المكان واستلمت الموبايل وشكرته ورجعت إلى منزلها ..
وقصت القصة على من في المنزل ..
ولم يعقب أحداً عليها .. بل فرحوا بعودة الموبايل إلى ابنتهم..
وعندما زارها العريس.. بكل فرحة وسعادة قصت عليه ما حدث لها اليوم وخاصة قصة الموبايل .. فإذا به ينتفض من مكانه ..وينادي والدها وبإنفعال شديد يعيد عليه القصة..فإذا بالوالد يبتسم بكل هدوء ويقول ..(إنت عصبي ليه ..الحمد لله المال الحلال مبيضعش)
وإذا بالشاب يترك المنزل ..وللأسف لا الفتاة فهمت سبب غضب زوجها ولا الأسرة بأكملها..وكل ما رأوه أن هذا الشاب طبعه (صعيدي أوي ومحبك الأمور) ..
أما أنا فسألخص ما أشعربه :-
1- هذه الزوجة من أسرة تربي بطريقة عشوائية ..ولا تهتم بأمور دقيقة هي من صميم التربية
2- هذا التصرف إن صدر من شاب لتعرض للنقد واللوم .. وخاصة من اهله إن كان من اسرة تعرف كيف تربي أبنائها :-
لأن هذا الشاب لا يقبل أن أخته تتقابل مع شاب في الشارع ليعطيها موبايل.. فلماذا هو يرضاها لبنات الناس
والحل :-
انها كانت تبلغ والدها او زوجها أو أخوها بضياع الموبايل ويقوموا هم بعملية الاتصال .. فإن كان الموبايل مع فتاة أو امرأة ذهب مع صاحبة الموبايل اخ او اب او زوج .. لأنه أيضا المرأة الغريبة غير مضمونة والتعامل معها من الممكن ان يكون فيه أذي .
أما إن كان الموبايل مع رجل فيستلمه الاب او الزوج أو الاخ ...
هذه هي الاصول .. وهذا هو الشرع لابد ان نتقي الشبهات ..
3- ان كان الامر عكسي .. أعني إن كان زوجها هو الذي قابل فتاه ليعطيها الموبايل .. أو يأخذه منها ..
هل كان الامر سيمر عليها مر الكرام ؟؟؟
4- أما إن كان زوجها هو الذي كان في وضعها فالحل الامثل .. أن يتفق مع الفتاة علي أنه سيترك لها الموبايل في محطة رئيسية أو أن يسلمه لها ومعه اخته او زوجته أو أمه ..
هذه هي الاصول وهذا هو الشرع فما لا نرضاه علي انفسنا لا نرضاه لغيرنا ..
أشياء كثيرة .. كثيرة تحدث من الممكن ان تكون سببا في ضياع الحب .. دون أن ندري ...
موعدنا الاثنين القادم بإذن الله
وكـــــــــــــــــــــــــــ عام وانتم الي الله اقرب ـــــــــــــــــــــــل