الاثنين، 23 نوفمبر 2009

حقاً ...إنه يحبك !!!


حديثي هذا الأسبوع موجه للزوجة ( المعقود عليها ) أقول لها حقاً إنه يحبك ولكن .. الوصول لهذا الحب أسهل كثيراً من الحفاظ عليه ..
ولكي تحافظي على حبه لك ..لابد ان تراعي النقاط الآتية :
1. كفي عن أي سلوك يشعل الغيرة في قلبه حتى وإن كان هذ االسلوك من وجهة نظرك ليس حراماً بل من البساطة بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون له تأثير سلبي لأنك لا تدري بأي طريقة يفكر ..ضعي نفسك مكانه وتعاملي مع الموقف على أنك رجل وهنا ستعذريه ومن أمثلة المواقف التي تثير الغيرة :
- حديثك أمامه عن أقاربك الرجال بطريقة مبالغ فيها أو ذكرك الدائم لهم بداعي وبدون داعي .
- كلامك الدائم عن أهلك وبطريقة تجعله يشعر بأنه يشاهد فيلم وثائقي عن بطولات وشمائل أناس ليسوا على أرض الواقع .
ذكرك الدائم لأزواج أخواتك وطيبتهم وحسن معاملتهم لأخواتك ورغد العيش الذي يعيشون فيه .
هذا على سبيل المثال لا الحصر .. وغيره كثير من الأشياء التي ممكن أن تثير غيره الزوج ومن الممكن ألا يبوح بما يشعر به ولكن تتراكم المشاعر السلبية وتؤثر على الحب فيقل ويتضائل إلى أن يتلاشى ..
2- ساعديه على أن يحفظ كرامتك أمام أهلك وأهله .. وأن يعينك على أن يكون حياءك تاج على رأسك إلى أن تذهبي معه إلى العش الجميل عش الزوجية بإذن الله..
وذلك عن طريق:
- التوازن في ملبسك وزينتك
- تذكرته الدائمة بأنكما لا تزالا متزوجان ولكن مع إيقاف التنفيذ
- ذكريه بالنتائج المتوقعه إن رأى أحداً شيئاً يصدر منكما بعيداً عن الحياء..
- بلطف وضحي له أن لكل فترة مذاقها ..فلنعش هذه الفترة في هدوء أعصاب ونبعد عن التوتر لكي تمر بسلام
3- إبعدي عن التصرفات التي من الممكن أن تقعي بسببها في حرج أمامه ..ويكون نتيجتها أحد الأمور التالية :
1- لا تستطيعي الدفاع عن نفسك لأنك مخطأه حقاً
2- تحاولي إختراع المبررات ولكن دون جدوى
3- تتبادر إلى ذهنه أفكار ممكن أن تطعن في طريقة تربية أهلك لك.
4- يحدث جدال بينكما يؤدي إلى خصام ..عافاكما الله من هذا
وسأذكر حدث وقع بالفعل نتجت عنه الأربع أمور السابقة:-
- ضاع موبايل الفتاة ..فإتصلت برقمها فرد عليها رجل.. وأبلغها أنه وجد التليفون وعلى استعداد لتسليمه لها .. واتفق معها على أن يقابلها في مكان ما يسلمها الموبايل ..
وعلى الفور ذهبت إلى هذا المكان واستلمت الموبايل وشكرته ورجعت إلى منزلها ..
وقصت القصة على من في المنزل ..
ولم يعقب أحداً عليها .. بل فرحوا بعودة الموبايل إلى ابنتهم..
وعندما زارها العريس.. بكل فرحة وسعادة قصت عليه ما حدث لها اليوم وخاصة قصة الموبايل .. فإذا به ينتفض من مكانه ..وينادي والدها وبإنفعال شديد يعيد عليه القصة..فإذا بالوالد يبتسم بكل هدوء ويقول ..(إنت عصبي ليه ..الحمد لله المال الحلال مبيضعش)
وإذا بالشاب يترك المنزل ..وللأسف لا الفتاة فهمت سبب غضب زوجها ولا الأسرة بأكملها..وكل ما رأوه أن هذا الشاب طبعه (صعيدي أوي ومحبك الأمور) ..
أما أنا فسألخص ما أشعربه :-
1- هذه الزوجة من أسرة تربي بطريقة عشوائية ..ولا تهتم بأمور دقيقة هي من صميم التربية
2- هذا التصرف إن صدر من شاب لتعرض للنقد واللوم .. وخاصة من اهله إن كان من اسرة تعرف كيف تربي أبنائها :-

لأن هذا الشاب لا يقبل أن أخته تتقابل مع شاب في الشارع ليعطيها موبايل.. فلماذا هو يرضاها لبنات الناس

والحل :-

انها كانت تبلغ والدها او زوجها أو أخوها بضياع الموبايل ويقوموا هم بعملية الاتصال .. فإن كان الموبايل مع فتاة أو امرأة ذهب مع صاحبة الموبايل اخ او اب او زوج .. لأنه أيضا المرأة الغريبة غير مضمونة والتعامل معها من الممكن ان يكون فيه أذي .

أما إن كان الموبايل مع رجل فيستلمه الاب او الزوج أو الاخ ...

هذه هي الاصول .. وهذا هو الشرع لابد ان نتقي الشبهات ..

3- ان كان الامر عكسي .. أعني إن كان زوجها هو الذي قابل فتاه ليعطيها الموبايل .. أو يأخذه منها ..

هل كان الامر سيمر عليها مر الكرام ؟؟؟

4- أما إن كان زوجها هو الذي كان في وضعها فالحل الامثل .. أن يتفق مع الفتاة علي أنه سيترك لها الموبايل في محطة رئيسية أو أن يسلمه لها ومعه اخته او زوجته أو أمه ..

هذه هي الاصول وهذا هو الشرع فما لا نرضاه علي انفسنا لا نرضاه لغيرنا ..

أشياء كثيرة .. كثيرة تحدث من الممكن ان تكون سببا في ضياع الحب .. دون أن ندري ...


موعدنا الاثنين القادم بإذن الله

وكـــــــــــــــــــــــــــ عام وانتم الي الله اقرب ـــــــــــــــــــــــل

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

مهلاً ... انتبه أيها الزوج !!

وجدت أنه من الأفضل قبل الانتقال للحديث مع الزوجة أن أذكر بعض السلوكيات التي يمكن أن تصدر عن بعض الأزواج وكذلك أذكر نتائجها لكي تكون أمامنا رؤية واضحة لمدى تأثير السلوك على النتيجة وبالتالي على الحياة بأكملها والتي تتكون من علاقات ومشاعر وأحاسيس ومعاملات و....و..... الخ
ولابد أن أوضح أن ما أقوله للزوج سوف أوجه مثله للزوجة وكذلك الأهل ... هيا بنا نتأمل تلك المواقف ونستخرج منها عبر وعظات وخبرة ونتلاشى سلوكيات عفوية من الممكن أن تحدث وتؤثر بالسلب على كل ما هو جميل في الحياة الزوجية :

أحد الأزواج بلغه أن جارة له متوسطة العمر وقع على قدمها آلة حادة أدت الى حدوث جرح عميق وكان معها والدتها وأخت تكبرها في السن وابن أخت في مرحلة الشباب وأجرى لها اللازم وأرادوا أخذها للطبيب ولكنها لم توافق ... ولكنها وافقت عندما نزل اليها هذا الشاب ( الزوج جارها ) وذهب معها للطبيب بمصاحبة ابن أختها وأختها ولكن دون إذن زوجها ...
هذا هو السلوك .... أما نتيجته سنضع لها احتمالات : 1. غضب الزوج الغائب لخروج شاب مع زوجته حتى وان كان معها آخرين وحدوث مشكلة زوجية . 2. انقلاب مشاعر الزوجة ضد زوجها فيوسوس لها الشيطان أن هذا الشاب درجة اهتمامه بك تعلو اهتمام زوجك وهذا سيكون ذنب اقترفه الشاب الجار دون أن يدري . 3. من الممكن أن يكون هناك وجهة نظر من آخرين تقول : هل لو كان هذا الشاب في مكان الزوج الغائب وحدث لزوجته شئ أكبر من هذا وكان معها ما يغني عن حضور هذا الشاب لسمح لزوجته أن يخرج معها شاب جار لها ليصطحبها الى الطبيب دون إذنه وخاصة انها لم تكن موافقة على الذهاب للطبيب ولكنها وافقت بعد ان عرض عليها الشاب ذلك !! 4. من الممكن أن تحدث مشكلة بين الزوج (العريس) وبين زوجته التي لم تزف اليه وسيكون عندها الحق كل الحق فهي تخشى أن يكون هذا السلوك غريزي فيه وصعب أن ينضبط بعد ذلك أو أن يكون هذا السلوك وليد تربية أو بيئة ...

ويحضرني أن بعض الأزواج في بعض الاحياء الشعبية طلب منه إعطاء حقنة في العضل لأحد فتيات الحي والذي طلب منه ذلك هو والد الفتاة فوافق الشاب على الفور وأعطى الفتاة الحقنة وذلك من باب الشهامة والمروءة على الرغم من وجود صيدليات ومستشفيات والموضوع لم يكن حياة أو موت ... وكانت النتيجة : 1. حدث حوار بينه وبين زوجته حول هذا الموضوع ودافع عن فعلته وسلوكه باستماتة وما كان أمام الزوجة الشابة المعقود عليها الا ان تطلب الطلاق وتم فعلا لا بسبب السلوك ولكن بسبب إصرار الزوج على هذا السلوك ودفاعه المستميت عنه .

يحضرني أيضاً :
أن أحد الشباب المتزوج حديثا (عاقد) طلبت منه احدى الجارات ان يرقي ابنتها البالغة من العمر حوالي 25 سنة لأن أعصابها تعبانة فاستجاب الشاب على الفور لطلب جارته وشجعته والدته على ذلك ودخل البيت وبدأ يرقي الفتاة وإذا بزوجها العاقد عليها يدخل وأخينا المتبرع الشهم يضع يده على رأس الفتاة ويالها من كارثة أوشكت أن تقع لولا ستر المولى عز وجل
ولقد علمت انه الى الآن وعلى الرغم من مرور عشرات السنين على هذه الحادثة الا والزوج الثاني يعاير بها زوجته ويقول لها ( يا سلام على بيتكم بيت محترم الجيران الشباب بيرقوا جاراتهم ويضعوا أيديهم على رؤسهم )

وموقف آخر من الممكن أن يحدث شرخ في الحياة الزوجية ان لم يرشد او يتدارك مبكرا ..
هذا الموقف يتلخص في المكالمات التليفونيه النسائية أيا كان مصدرها وأيا كان سببها فمن الممكن ان تكون من قريبة او زميلة او جارة .. وسببها من الممكن أن يكون عمل أو حل مشاكل أو مجرد سؤال أو مباركة وكذلك الرسائل .... فإن لم تتكلم فيه الزوجة فستضمره داخلها وان تكلمت فيه ولم تجد استجابة ستكون النتائج أيضاً غير مرضية وفي الحالتين من الممكن ان نضع احتمالات للنتائج المتوقعة :
1. حدوث تعلق قلبي من الزوج بإحداهن ان زاد الموضوع عن الحد الموعقول او العكس . 2. ان كان هذا الحديث من امرأة متزوجة فهذه هي الطامة الكبرى لأنه من الممكن أن يكون حديثها هذا دون علم زوجها فهنا لا تنسى " نقرة بنقرة ولو زدنا لزاد السقا" 3. في جميع الحالات هذه المكالمات تكون خطوة من خطوات الشيطان فـ ( لا تتبعوا خطوات الشيطان ) 4. ستكون سببا في كراهية زوجتك لتلك الأطراف التي تتحدث معها وخاصة ان كانوا قريبات .

المواقف كثيرة ولا تنتهي ولكن ما أردت أن أبثه لكل زوج ان يضع نفسه مكان غيره قبل ان يندفع ويتصرف :
يضع نفسه مكان الزوج الآخر .... يضع نفسه مكان زوجته .... ويتريث ويحدد الفرق بين الشهامة والرجولة والمروءة وبين التهور والاندفاع والموروثات المجتمعية والبيئية ...

ملحوظة :

كل المواقف السابقة حدثت بالفعل وما كتبته ما هو الا نقل عن أفواه أصحابها ....
وللحديث بقية

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

۩عهد جديد ۩




بتوفيق من الله بدأنا مرحلة جديدة نستطيع أن نقول أنها مرحلة انتقالية في حياة الزوج والزوجة وكذلك هي تمهيد للمرحلة القادمة بإذن الله وهي مرحلة الزفاف ...
أسأل الله العون والتوفيق في تناول جميع جوانب ودقائق هذه الفترة (فترة العقد) -قدر المستطاع- وكما اتفقنا سيكون الحديث موجه الى الأطراف الأربعة :
أولاً الزوج :
الآن أصبحت زوجاً لك حقوق وعليك واجبات ولكن في هذه المرحلة أستطيع أن أقول أن حقوقك شبه مؤجلة لأن العرف يحتم علينا ذلك أما واجباتك فهي نابعة من دينك وخلقك وذوقك ومراعاتك لمشاعر من حولك .
ابني ..
ستفعل الآن أشياء لم تكن تستطيع فعلها في الفترة الماضية (الخطوبة)منها :
( الجلوس بمفردك مع زوجتك ، الخروج معها وحدها ، زيارات لأقاربك وأقاربها ، إحتكاك أقوى )
هذه بعض حقوقك وما بقي منها فهو مؤجل إلى وقته ..
وهذه الحقوق يقابلها واجبات :
1. اجلس معها بمفردك هذا حقك أما واجبك فهو البعد عن الأفعال التي تعتبر مقدمات قوية للقاء الشرعي بين الزوجين فليس هذا وقته .
2. ضع نفسك مكان والدها واخيها وتصرف بما يمليه عليك خلقك وذوقك .
3. احترم كرامة زوجتك وهي تزور أهلك وأنت معها لا تختلي بها فهذا يؤذيها ويمس كرامتها ويخدش حياءها حتى ان وجدت الفرصة سانحة صدقني يا ابني شهوتك ستنقضي ولن يبق الا جرح في نفس زوجتك ونظرة سيئة في عيون أهلك .
4. قد يكون لديك عادات قبل زواجك من الصعب تغييرها مرة واحدة فحاول التدرج في ذلك لأن أحيانا بعض هذه العادات ان استمرت تكون وبالا على الزوج والزوجة وتكون أيضا سببا رئيسيا في فشل الحياة الزوجية وكذلك تؤدي الى حدوث كراهية بين الزوجة وزوجها وكذلك بينها وبين أطراف أخرى
وقد يؤدي الأمر في النهاية الى الفراق والعياذ بالله .... من أمثلة هذه العادات :
* المزاح بينك وبين نساء عائلتك أيا كانت درجة القرابة .
* التباسط في التعامل بينك وبين زوجات اخوانك او جاراتك .
* زيارتك لبيت اخيك دون وجوده او وجود أطفال صغار .
* ان كانت زوجتك من بيت ملتزم فمن الصعب ان تتأقلم مع بيت غير ملتزم مثال :
( النساء والرجال يجلسون سويا ويتسامرون بطريقة مفتوحة دون مراعاة لحدود شرعية - الأكل على مائدة واحدة مع وجود بعض النساء غير الملتزمات - تعرض الزوجة الملتزمة لبعض المضايقات من الرجال الغير ملتزمين في عائلتك كطريقة مزاح مثلا او غير ذلك )
لذلك لابد من مراعاة كل ما سبق لأنه حقاً وبصدق ان لم يراعي سيؤثر بالسلب على العلاقة بينك وبين زوجتك .
5. الوقاية من المشاكل خير من علاجها بعد وقوعها فحاول أن تتجنب حدوث مشاكل بينك وبين اي فرد من أفراد اسرة زوجتك إنهم أهلك وسيكونون بإذن الله أجداد وأخوال وخالات لأولادك .

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

♥ وتحقق الحلم ! (2) ♥


اليوم سأوجه حديثي الى العروسة والى أهل العروسين وأدعو الله أن يوفقني لتغطية جميع الجوانب الخاصة بيوم العقد والمتصلة اتصال مباشر بهذه الأطراف ( العروسة وأهلها وكذلك أهل العريس )
1. العروسة او الزوجة :
* عليك بالدعاء وصلاة الحاجة بأن يجعل المولى عز وجل هذا الزواج زواجا مباركا يرضى عنه الله ورسوله .
* ابتسمي واسعدي من داخلك كي تظهر ابنتسامة حقيقية على وجهك نابعة من القلب .
* وانت جالسة في مكانك ابتسمي وأشيري بالسلام الى كل من ينظر اليك وخاصة ان كانوا من أهل العريس فهذا أدعى لتأليف القلوب .
* اطلبي أن تلتقط لك صورة مع أهل العريس وخاصة والدته واخواته وكذلك اطلبي ان تلتقط لك صورة مع والده .
* كما اتفقنا التوازن مهم جدا في ملبسك وزينتك فهذا ليس وقت المبالغة .
* ساعدي زوجك ان يتوازن في اظهار عاطفته عن طريق ( مظهرك - تصرفاتك - كلامك - نظراتك وحتى ان وصل الأمر الى لفت نظره في ان يتوازن وذلك بلطف وذكاء )

2. أهل العروسة :
* قدر اهتمامكم بالأهل والجيران والأصدقاء اهتموا بأهل العريس بقدر أكبر فالتواصل معهم وإكرامهم سيعود بالفائدة على الحياة الزوجية للعروس في المستقبل بإذن الله .
* أوجه حديثي لكل أب :
ضع أمامك هدف في هذا اليوم الجميل هذا الهدف مكون من كلمتين فقط هما :
( سأسعد ابنتي ) لذلك حاول استخدام جميع الوسائل التي تحقق هذا الهدف وابعد عن أي شئ يعكر صفو هذا اليوم .
* وكذلك أم العروس :
أقول لها أن التغافل عن التفاهات في هذه الليلة لابد منه وتذكري أن تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل ....
* العريس أصبح ابناً لكم فعاملوه على هذا الأساس لا تشعروه بالغربة وهو في بيتكم احتضنوه بقلوبكم وسينطبع ذلك على العلاقة بينه وبين فلذة كبدكم .

3. أهل العريس :
* سأكرر ما قلته لأهل العروس :
بقدر اهتمامكم بالأهل والجيران والأصدقاء اهتموا بأهل العروس فأنتم جميعاً أسرة واحدة .
* تناسوا ما بينكم وبين أهل العروس من خلافات سابقة ( مهر ، شبكة ، قائمة ، أثاث ...... الخ)
صفاء القلب ونقاء السريرة من المعينات على اسعاد النفس واسعاد الآخرين .
* اياكم ونظرة النقد التي تظهر في عيونكم تجاه العروس ( فستان .. زينة ... شعر ..... الخ)
فهذا يؤذي العروس وأهلها .
* التعارف مهم جدا بين أهلكم وأهل العروس فلا تغفلوا هذا المطلب .

موعدنا الاثنين القادم بإذن الله ان كان في العمر بقية