الأحد، 28 ديسمبر 2008

وفاء لـــــــــــــــــــــــــــك يا غزة




"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم .الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم"

غزة يا تاج على الرؤوس وفخر وعزة لكل المسلمين.. لا تحزني فشعبك أعظم شعب .. فكيف تحزني ومعك الله..الله..الله..أكبر..

الله أكبرمن الصهاينة وعملائهم

الله أكبر من المتخاذلين وأذنابهم

لا يؤلمنا إلا الفراق ولكن شهدائك أحياء يا غزة .. يا رمز العزة ..

دماؤهم الزكية ستكون فيضانا يسحق الصهاينة والمتخاذلين..

أنين الأرامل والثكالى والجرحى قنابل ستدوي في اذان الصهاينة وأذنابهم

دعاء الشرفاء والعاجزين عن الذهاب إليك ياغزة .. وعجزهم لأنهم مقيدين ومضيق عليهم سيكون دعاؤهم رصاصات موجه لصدر كل صهيوني وعميل

هذه المجزرة ستقويكي يا غزة الشرفاء .. هذه المذبحة ستنهضي منها وأنتي أقوى وأقوى..فهذا عهدنا بك ..الدماء تروي أرضك ..فتخرج لنا الاف المجاهدين ..نحن معك..بالدعاء..القلوب والعقول..

تتوجه الى خالقها.. إرفع عنهم البلاء يارب ..مدهم بمدد من عندك اللهم اهلك الظالمين بالظالمين

اللهم عليك بالصهاينة والمتخاذلين وأعوانهم..

اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم..

يا أهل غزة.. يا أهل العزة والفخر يا تاج على الرؤؤس ..أنتم الأمل وصمودكم يبعث فينا القوة والثقة اصبروا وصابروا ورابطوا .. الموت مكتوب علينا ..ولكن هيهات هيهات ..بين موتة وأخرى فمن منا سيزحزح عن النار ويدخل الجنة ومن سيكون وقودا للنار

بسم الله الرحمن الرحيم

"كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور * لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور"

فصبرا أهل غزة إن موعدكم الجنة..

الجنة موعدكم بإذن الله

وفاءً لغزة سأتوقف عن التدوين لفترة

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

الخاطرة الخامسة - تابع الزيارة




كيف تكتشف الايجابية في خطيبتك ؟؟؟
وكيف تعرف إن كانت إيجابيتها محمودة أم من الممكن أن تصل الى حد التهور ؟؟
أرى ان أفضل وسيلة للإطمئنان على وجود هذه القيمة أو غرسها إن لم تكن موجودة أو العمل على إعادتها إلى مسارها الصحيح ان كان فيها شئ من التهور هو القصة أو الحدث .....
بمعنى ..
اسرد قصة أو حدث حقيقي واعرف رأيها وكيف ستتصرف ان كانت في داخل هذا الحدث او معايشة لهذه القصة .....
وعن طريق تفاعلها وسردها لتصرفها في هذه الظروف تستطيع ان تكتشف ما تريد ..
*********************
اما عن موضوع التليفون والرسائل والشات فرأيت انه مسألة ملحة لابد من التحدث عنها:
اتفقنا منذ بداية انشاء هذه المدونة من شهر يونيو الماضي ان تكون دقائق عمرنا خالصة لوجه الله واتفقنا على اننا لا نعمل عمل الا ونستشعر فيه مراقبة المولى عز وجل ان البركة في العلاقة بين اثنين متحابين لا تحل الا ان كان هذا الحب في الله ولن يكون الحب في الله الا اذا كان تحت مظلة الاية الكريمة "قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين"
ولذلك لابد في اي تصرف من تصرفاتنا الحياتية ان نضعه على ميزان الحلال والحرام هذا من ناحية واذا اطمئننا من انه حلال فيجب الا نفرط في هذا الحلال لكي لا نصبح من اهل الدنيا فقط نحن طلاب اخرة آخرة وما الدنيا الا لتقربنا من الجنة وذلك بأعمالنا ومدى قربها من اوامر الله وبعدها عما نهانا عنه ..
وما أجمل الورع وما اروع ان نحيا بحروف هذه الجملة .. "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"
وعلى ذلك فمن الممكن ان نقول :
اذا كانت المكالماتالتليفونية سواء الارضي او الموبايل او الشات او الرسائل ليست حرام بوجه عام او انها ليست حرام في ذاتها الا انها ستكون حراما في حالات معينة وبكيفية معينة وبين اشخاص معينين
ومجال الحديث هنا سيقتصر على الخطيب فقط
فإذا اتقى كل منهما الله في حديثه سواء في التليفون الارضي او الموبايل او الشات او الرسائل .... وان كان كل منهما واضحا وصادقا امام الله وهو علم سبحانه بسرائر القلوب ان ما يقوله او تقوله هي لا يخجلوا منه ان قرأه احد غيرهما او سمعه اخرون كالوالد او الوالدة او الاخوة او الاخوات وان الاتصال او الرسائل او الشات ما هو الا وسيلة لتأليف القلوب المتحابة في الله وان هذا الحديث او هذه الكلمات ستضيف حسنات في الميزان مثال : القاء السلام والسؤال عن الصحة والاهل والاحوال بصفة عامة
كتابة تذكرة او وصية تقربنا من الله - التحدث في موضوع خاص باحتياجات الخطيبة وما ينقصها من اشياء خاصة بعش الزوجية ان كان الخاطب على سفر - التحدث عن حالة الوالدة والوالد وعلاقتهم بالخطيبة ان كان الخاطب على سفر - التحدث عما يحبه كل من الطرفين في الملبس والمأكل واماكن الترفيه وزيارات الاهل والاقارب والاصحاب - اخذ الراي في مشكلة ما وكيفية حلها (عائلية - في العمل - في العلاقات - بين الاصدقاء)
ملحوظة :
الشات لغير المسافر سيولد عند الطرفين اشباع عاطفي يغني عن الرؤية وهذا ليس في صالح الخطيبين لان الزيارة والرؤية والحديث بين الطرفين في مكان واحد يساعد على تكوين الالفة والتواصل العاطفي الطبيعي الذي سيدوم باذن الله
فرجاء لا داعي للشات لغير المسافرين ونكتفي بالاطمئنان بالمكالمات التليفونية والرسائل الهادفة التي تثقل ميزان الحسنات ورنات الموبايل عند كل صلاة للتذكرة بالصلاة على وقتها اي خمس رنات في اليوم
مع مراعاة :
التوقيت فلا داعي للشات في اوقات متاخرة
يجب التحدث وافراد الاسرة مستيقظين لكي لا نعطي فرصة للشيطان لان يفسد هذه العلاقة الجميلة وتنزع البركة منها
لا داعي لطول المدة فنكتفي بميعاد الزيارة وكأن الشات زيارة نراعي فيها كل آداب الزيارة ...
اقتراح :
من الممكن اضافة الخاطب على ايميل الاب او الاخ ويتم تحديد مواعيد معينة تتم فيها المحادثة
ومن ناحية الخاطب ممكن ان يطلب من خطيبته او وليها اضافة الايميل على الماسنجر ومن الورع الاستفادة من خاصية تسجيل المحادثة لتكون متاحة لدى ولي الفتاة اذا اراد الاطلاع عليها ....

الأحد، 14 ديسمبر 2008

الخاطرة الرابعة ... تابع الزيارة


اتفقنا أبنائي الشباب علي أن الزيارة وقت ... والوقت هو الحياة .. لذلك سوف نجعل هذا الوقت كله خالص لوجه الله .. فرب كلمة في هذه الزيارة تغير مسار شخص بل عائلة بأكملها كما سبق وأوضحنا وهنا نجد سؤال يطرح نفسه .. يسأله غالبية الشباب بصيغ مختلفة .. هذا السؤال هو
- عن أي شئ أتحدث ؟
- كيف أتعرف علي شخصية العروس من خلال الحديث معها ؟
- أو كيف أتحدث دون أن يتعرف أحد على نقاط ضعفي ؟
- أنا لا أجيد التحدث مع الآخرين ... فماذا أقول ؟ وغيرها أسئلة كثيرة ... المهم أن جميعها ( يدور حول التحدث أو الحوار ... )
الآن سنعرض بعض النماذج الحوارية أو سنتناول بعض الوسائل التي تخلق الحوار ...
ولك ابني أن تختار منها ما يناسب ظروفك وظروف خطيبتك ..
ولكن قبل هذا العرض لك مني وصية وهي :
- قبل نزولك من منزلك وذهابك لزيارة خطيبتك لابد أن تصلي صلاة حاجة..تدعو الله أن يهب لك عملا صالحا يقربك إليه .. وأن يؤلف بين القلوب ويهديك إلى سواء السبيل ويرزقك الإخلاص في القول والعمل
- وأنت في طريقك إلى منزل خطيبتك عليك بالاستغفار ذهابا وإيابا فالإستغفار يجلب الرزق ، والسعادة وراحة البال رزق أدعو الله ألا يحرمك منه
- وإليك ابني بعض النماذج الحوارية وكما قلت لك اختار منها ما يناسب ظروفك وظروف خطيبتك
- هل عندك هواية معينة ؟
- هي : نعم
- أنت : ما هي
- هي : المطبخ
- أنت : المطبخ ككل أم صناعة الطعام فقط
- هي يعني إيه المطبخ ككل
- أنت : نظافة ترتيب ديكور تزيين فرش
هنا سؤالك يعتبر سؤال موجه من خلاله استطعت أن توجه ذهن الخطيبة وتلفت نظرها أن المطبخ ليس طعام فقط ولكنه أيضا نظافة ونظام ... الخ
(أنت) مهم جدا في المطبخ موضوع إعداد الطعام ..
أتعريفين ماذا اقصد بإعداد الطعام
(هي) الأصناف المختلفة وكيفية صناعتها وتقديمها
(أنت) .. هذا موضوع مهم .. ولي إضافة غاية في الأهمية وهي .. الطعام المفيد المتوازن فالموضوع ليس إشباع فقط ولكنه لابد أن يكون إشباع بفائدة ......
وستجد بعد ذلك الحوار أخذ شكل ايجابي بمعني من يجلس سيشارك فيه ... أو إن لم يكن الوضع كذلك ستجد أن خطيبتك
ستحاول أن تثبت لك أنها عندها معلومات خاصة ... بالطعام المفيد المتوازن ..
فإن ظهر لك عكس ذلك ..
فهنا لا بد أن تطلب منها الدخول علي مواقع تتناول هذا الشأن أو
قراءة الكتب أو
سؤال أهل الخبرة
متابعة الفضائيات التي تخدم هذا الموضوع
ملحوظة :- من الممكن أن تكون لها هوايات غير المطبخ او أن ردها يختلف عن المثال السابق فتقول مثلا
أن هوايتها القراءة او أشغال الإبرة او الشعر او .... او ... او ... ... الخ
المهم انك تخرج من لحوار بفائدة تعم علي الجميع وتغرس قيمة لابد من غرسها .
نموذج حوار آخر
من خلال هذا النموذج سنحاول التعرف علي نسبة الايجابية عند خطيبتك
هل هي نسبة لا بأس بها .. أم محتاجة لدعم لكي تغرس هذه القيمة فيها وهي قيمة الايجابية أم أن !! الايجابية عندها عالية جدا قد تصل لدرجة التهور ..

وللخواطر بقية

الأحد، 7 ديسمبر 2008

تهنئة ودعاء


بطاقة عيد الأضحى المبارك


كل عام وأنتم إلي الله أقرب ورزقكم الله حج بيته
وسنتوقف عن خاطرة الاثنين بمناسبة العيد
وكل عام وأنتم بخير.

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

الخاطرة الثالثة


الزيارة وكيفيتها

ابني زوج المستقبل خواطري أوجهها لكل شاب ملتزم له هدف في حياته يسعى لتحقيقه وهدفه هو الجنة ومن كان هدفه الجنة فلن يسمح بان تضيع ثانيه من عمره دون فائدة له ولمن حوله اقصد فائدة تقربك من الجنة والزيارة وقت أتمنى ألا يكون ضائعا فالوقت هو الحياة والثانية التي تمر لا تعود مرة أخرى فهيا بنا نحاول أن نستغل الزيارة الاستغلال الأمثل

بداية

· إما أن تكون أسرة العروس ملتزمة وصاحبة منهج

· او تكون الأسرة متدينة بالفطرة فقط

· او أن تكون الأسرة لا ملتزمة ولا متدينة ولا صاحبة منهج
فالنوع الأول تختلف الزيارة وكيفيتها فيه عن النوع الثانى و الثالث

النوع الأول من الأسر وهى الأسرة الملتزمة وصاحبة منهج مثلك ابني الفاضل فأنت شاب ملتزم وصاحب منهج فستذهب للزيارة وأنت على علم مسبق بنوعية الحوار الذي سيدور بينك وبين أفراد الأسرة و العروس طبعا باعتبار انك ستجلس مع أفراد الأسرة لا تنسى انك ما زلت أجنبيا

أما عن مدة الزيارة فمن الأفضل ألا تزيد عن ساعتين وألا تقل عن ساعة مره كل أسبوع وميعاد الزيارة لابد أن يكون محددا بطريقه تناسب الطرفين انت ومحارم العروس ومن الأهمية بمكان تحديد ساعة وصولك وكذلك ساعة انصرافك

أما النوع الثانى من الأسر أن تكون الأسرة متدينة بالفطرة فقط فالزيارة هنا ستختلف بعض الشيء

أولا:- سيتم التركيز من ناحيتك علي بعض التصرفات او السلوكيات او حتى الألفاظ وستحاول تصحيحها أولا بأول وبطريقة راقية علي منهج الإسلام مثال :-

"أهل العروسة عندهم مناسبة ولتكن زفاف احد الأقارب ... وأنت تعلم أن هذا الفرح سيكون فيه اختلاط وفيه أشياء تنافي الشرع فهنا لابد أن يكون لك دور ودور هام ورئيسي .... فبكل دماثة الخلق .. وبكل ما أوتيت من كلمات جميلة ومشاعر رقيقة .. لابد أن تلفت النظر إلي أن ما يحدث في هذا الفرح حرام شرعا ومن يحضره فهو مؤيد لذلك أو غير معترض علي الأقل ..

وسيتطرق الحديث إلي قطيعة الرحم والخصام بين الأقارب لعدم الحضور فيكون ردك .... فيه بدائل ألا وهي الذهاب في نفس اليوم صباحا أو قبل الزفاف بيوم لتقديم الهدايا ... والمباركة ..

المثال السابق سيكون حوار .. وحوار هام جدا في هذه الزيارة وأنت هنا ترسي مبدأ او تغرس قيمة أعانك الله علي غرسها وفتح الله لك قلوب السامعين وقس علي هذا الموقف مواقف كثيرة من الممكن أن تقابلها أثناء زيارتك ... منها المشاهد الغير منضبطة بقواعد شرعية للتلفزيون ..

وما يحدث من تجاوزات أثناء الزيارات العائلية او أثناء الحوارات الدائرة في الزيارة يحدث وأن يتكلم أحد أفراد الأسرة في سيرة احد الأشخاص الغائبين كل هذه الأشياء وغيرها كثير كثير ... لابد أن يكون فيه تصحيح مسار .. ولفت نظر .. بكل الود والحب والإخلاص ..

والتركيز الأساسي في لفت النظر سيكون للخطيبة بطريقة مباشرة او غير مباشرة ..

وإذا احبك أفراد الأسرة من الممكن يتقبلوا منك أي توجيه فمن أحب أطاع وأنا اعرف معرفة شخصية الكثير من الأسر بمجرد إتمام الخطبة لأحد من بناتها وإذا بالأسرة جميعا التزمت في فترة قصيرة بل والكثير منهم أصبح له منهج يسير عليه وصاحب فكرة وكل هذا بفضل الله ثم هذا الشاب الملتزم الذي دخل الأسرة وجعله الله سببا لهدايتها

أما النوع الثالث من الأسرة .. هو ألا تكون الأسرة ملتزمة ولا لها منهج ولا متدينة بالفطرة ..

فرجاء رجاء رجاء التركيز الشديد علي الفتاة اقصد العروس ..

حتى وان كانت شديدة الالتزام وصاحبة منهج لأن البيئة والمنبت لهم أثر فلا تترك شئ أثناء فترة الخطوبة يحتاج تصحيح بحجة أنك ستصححه بعد الزفاف .. هذا خطأ فادح فادح ...

فاجعل زيارتك نقاش وحوار مستمر دائم في التربية ... والوصول إلي رضا الله وما شابه ذلك فالأمر ليس بالسهل .. وفي جميع الحالات المختلفة الخاصة بالأسرة لابد أن يكون هناك سقف للزيارة كما سبق أن وضحنا لا يقل عن ساعة ولا يزيد عن ساعتين ويكفي مرة في الأسبوع .....

وللخواطر بقية

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

خواطر 2



الخاطرة الثانية:

ابني أرى السعادة في عينيك أدام الله عليك سعادتك وأتم بخير ما بدأت وألف الله بين قلبيكما وأعانكما على طاعته والامتثال لأوامره سبحانه وتعالى ادعوك لقراءة التدوينه السابقة وهى موجودة بالأرشيف بعنوان أجمل يوم وبعد أن تقرأها ابدا في
قراءة نقاط هذه الخاطرة اما عن المحاور التى سوف نتحدث عنها فهى ::

1. الزياره وكيفيتها
2. الاتصال التليفونى و محتواه
3. الهدايا ونوعيتها
4. مدة فترة الخطوبه
5. العلاقه بين الاسرتين وكيف تتوطد
6. وصفه لتاليف القلوب وخاصة قلبك وقلب خطيبتك يا ترى ما هى هذه الوصفة؟؟
7. ماذا تفعل ان وجدت تصرفات او طباع او حتى طريقة حديث لا تعجبك؟
8. اذا قررت لا قدر الله انهاء هذا الوعد <الوعد بالزواج> اقصد الخطوبه فما هى افضل الطرق للوصول الى ما تريد ؟ ؛؛بحيث لاتجرح احد ؟
9. اشياء من الضرورى ان تفعلها بعد هذا القرار ما هى؟؟
10. اما اذا اتم الله عليك سعادتك وفرحتك بزوجة المستقبل وحدث وفاق وتآ لف وود .......



فلك منى دعاء من القلب ان يزينها فى عينك ويزينك فى عينها ويؤلف بين قلبيكما اللهم آ مين وباذن الله ساتحدث باستفاضه عن كل نقطه من النقاط السابقه فى الخواطر القادمه
فللخواطر بقيه ان كان فى العمر بقيه





الأحد، 16 نوفمبر 2008

الخاطرة الأولى


ابني يا من تريد أن تحيا زوجا سعيدا
لابد أن تفكر في هذه السعادة من قبل أن تكون زوجا ..
بمعنى أوضح ..
ضع لنفسك هدفا كبيرا وأطلق عليه اسم
" سأكون زوجا سعيدا "


ولتحقيق هذا الهدف لابد من إتباع الخطوات التالية :
• فكر في الارتباط في سن مبكرة وليكن بعد التخرج مباشرة.
• تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس " اى أن المنبت او الأسرة لابد أن تكون من أولويات الاختيار " .
• اقرا في سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم مع زوجاته .
• حاول أن تكون زوجا مثقفا قبل الارتباط و الزواج ( دورات ،كتب هادفة و محترمه )
• سؤال أهل الخبرة والتخصص .
• لا تؤجل الارتباط بحجة عدم وجود إمكانيات فالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى : "ثلاثة حق على الله أن يعينهم منهم الناكح يريد العفاف "
.. توكل على الله وخذ بالأسباب المتاحة وأكثر من الاستغفار والدعاء وتوكل على الله فهو خير معين .
* إن وجدت إنسانه مناسبة من أسره طيبه فعليك بالاستخارة والاستشارة .
* لا وألف لا للمقولة المتوارثة :" يا آخى ابعد عن المعارف خلينا حبايب "؛
وكأن الارتباط على طاعة لابد وان يفسد العلاقة بين المتحابين هذا اعتقاد خاطئ .

ابني :
إليك أفضل الطرق لرؤية من تريد خطبتها دون جرح مشاعرها:
• التلميح القريب من التصريح لأحد أقاربها مثال : يا فلان أنا أريد أن ارتبط فهل تعرف أسره عندها فتاه تناسبني؟؟ فان كان رده بالإيجاب فلا تسأله عن درجة القرابة إلا بعد أن ترى الفتاه وتجد أنها مناسبة لك وطبعا تراها دون أن تعلم اقصد الفتاه ويتم هذا الأمر بالتنسيق مع الشخص الذي فاتحته في أمر الارتباط .


• او إرسال أختك او والدتك لرؤيتها دون أن تعلم الفتاه سبب هذه الزيارة ولكنى أفضل أن تكون الرؤية الأولى للخاطب لأنه صاحب الشأن ومن يعجب الأم او الأخت من الممكن لا يعجب صاحب الشأن ولتكن زيارة الأم او الأخت في المرة الثانية .


• من الممكن التصريح لأحد أصدقاء العائلة المأمونين مع التنسيق معه في موضوع الرؤية دون أن تشعر فهذا مهم جدا جداً .


• إذا تم الاتفاق على موعد الرؤية فمن الممكن أن تتم الرؤية بعدة طرق منها:
الصورة الفوتوغرافية - الأماكن العامة - أثناء الزيارات العائلية إن كانت هناك صلة قرابة من بعيد
فإن حدث رضاء بالشكل العام لابد بعد ذلك أن تتم مقابله بين الاثنين في وجود احد محارم الفتاه وذلك لتبادل أطراف الحديث ومعرفة الخطوط العريضة للشخصية فان حدث القبول المتبادل هنا استطيع أن أقول :حان موعد زيارة أسرتك لأسرة الفتاه زوجة المستقبل بإذن الله ..
الاتفاق يكون بحسب عرف المكان او بحسب عرف العائلتين او اى شيء آخر أهم شيء إلا نجعل الماديات تفسد هذه البداية الجميلة فأنت اخترت على الدين وهى اختارت على الدين فلماذا نسمح للدنيا أن تفسد الدين ؟؟؟
وللخواطر بقيه إن كان في العمر بقية ...

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

من 20 الى ان يشاء الله



الى ابني وأخي وأبي

هذه خواطري أهديها لك لعلها تحقق ما أتمناه لكل أسرة ألا وهي الحياة الزوجية السعيدة

فإن عاشت كل أسرة حياة زوجية سعيدة فستهون كل الصعاب ... وتسعد الأسرة

ويسعد من حولها ... وإن صادفتها عاصفة .. ستمر بسلام وسرعان ما ينقشع السحاب بعد نزول المطر وبزوغ شمس الحب التي ستشع أملا ... ورضا وسعادة علينا وعلى من نحب .... فانتظروا خواطري

الاثنين، 3 نوفمبر 2008

آخر همسة (( لــمن وفــاؤك ))

الكثير يظن ان الوفاء الزوجي معناه ان اعيش على ذكرى هذا الزوج بعد مماته ولا اذكره الا بكل الخير ولا اتزوج من بعده ولا ولا ولا
ولكن اقول لك عزيزتي الزوجة الوفاء معنى مستمر ومتجدد باقي ببقاء الدنيا فمن الممكن ان تكوني في حالة من الوفاء الدائم لزوجك في حياته وبعد مماته
فالوفاء قيمة عالية متعددة المعاني والتعبير عنها وممارستها يكون بطرق شتى
وفتح من المولى عز وجل اعاننا الله على ان نكون اوفياء فما اجمل الوفاء
المولى عز وجل وصف المؤمنين بأنهم "يوفون بالنذر" فالوفاء اداء واجب برضا واطمئنان وحب وود واعتقاد بأن هذا الأداء قربي هذا الاداء ليس فيه تأفف أو تهرب فيتعمق معنى الاداء مع الرضا وبذل المودة والحب مع الرضا الى ما بعد الممات
فيكون اداء المودة للأقارب والمحافظة على هذا الود
فقمة الوفاء وقمة الاداء يتجلى عندما يؤدى
وينتشر ويعم والزوج غير موجود او متوفي لذلك كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يبذل ويؤدي ويعمق الحب للسيدة خديجة وهي غير موجودة
لذلك سمي هذا البذل وفاء
بأبي انت وأمي يا حبيبي يا رسول الله
"وإنك لعلى خلق عظيم"




في نهاية هذه الهمسات
اقول لك
قبل ان يكون ولائك وحبك ووفائك لزوجك
اجعليهم لله ورسوله فهذه النية وهذه المشاعر سيبارك الله لك في علاقتك بزوجك ويجعلها تشع الحب الذي يفيض على من حولك

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

همسات 5




لمن دعاؤك:

ادع له أمامه وادعي له بظهر الغيب أبلغيه أنك دائما تذكريه بدعاء مخصص له هو هو فقط
اسأليه بماذا يحب أن تدعي له ولبّي له رغبته
اجتمعا على طاعة وخاصة دعاء ختم القران
ادع له بأن لا احد يحلو في عينه الا انت
ادع له ألا يسمع صوتا أحلى من صوتك
ادع له بالثبات والقبول والصحة والعافية والحج والعمرة
ادع له بصحبة الحبيب المصطفى
ادع له بالجنة


من سترك وغطاؤك :

دائما اتذكر حكاية كانت تقصها علي والدتي شفاها الله وعافاها ونصها كالاتي :
حدثت مشكلة كبيرة بين زوجين ادت الى ان الزوجة تركت بيتها وذهبت وهي غاضبة الى بيت ابيها تبث له شكواها وما فعله بها زوجها وطلبت من ابيها ان يضع حدا لهذه المهزلة من وجهة نظرها لأنها أصبحت تكره هذا الزوج ولا تطيق العيش معه
ومن خلال حكايتها لاحظ الوالد الحكيم ان ابنته تبالغ وتحمل الامور اكثر مما تحتمل
فاتصل بالزوج دون ان يبلغها وفعلا حضر الزوج الى منزل الاب وكانت هذه الزوجة تقوم بتغيير ملابسها وفجأة أخذ الاب بيد الزوج وفتحا عليها باب غرفتها وهي لا تزال تغير ملابسها فإذا بها تصاب بحالة من الفزع وتجري وتستر نفسها خلف زوجها
ولا تظهر نفسها ويطمئن قلبها الا بعد خروج والدها

لا تعليق

السبت، 11 أكتوبر 2008

~¤ô_ô¤~ هذا هو الحب ~¤ô_ô¤~

رثاء الأستاذة أمينة قطب -عليها رحمه الله - لزوجها الشهيد محمد كمال الدين السنانيري


ما عدت أنتظر الرجوع ولا مواعيد المساء

ما عدت أحفل بالقطار يعود موفور الرجاء

ما عدت أنتظر المجيء أو الحديث ولا اللقاء

ما عدت أَرْقُب وقع خطوك مقبلاً بعد انتهاء

وأضيء نور السُلَّمِ المشتاق يسعد بارتقاء

ما عدت أهرع حين تقبل باسمًا رغم العناء

ويضيء بيتي بالتحيات المشعة بالبهاء

وتعيد تعداد الدقائق كيف وافانا المساء؟

وينام جفني مطمئنًا لا يؤرقه بلاء

ما عاد يطرق مسمعي في الصبح صوتك في دعاء

ما عاد يرهف مسمعي صوت المؤذن في الفضاء

وأسائل الدنيا: ألا من سامع مني نداء؟

أتراه ذاك الشوق للجنات أو حب السماء؟

أتراه ذاك الوعد عند الله؟ هل حان الوفاء؟

فمضيت كالمشتاق كالولهان حبًا للنداء؟

وهل التقيت هناك بالأحباب؟ ما لون اللقاء؟

في حضرة الديان في الفردوس في فيض العطاء؟

أبدار حق قد تجمعتم بأمن واحتماء؟

إن كان ذاك فمرحبًا بالموت مرحى بالدماء

ولسوف ألقاكم هناك وتختفي دار الشقاء

ولسوف ألقاكم أجل. وعد يصدقه الوفاء

ونثاب أيامًا قضيناها دموعًا وابتلاء

وسنحتمي بالخلد لا نخشى فراقًا أو فناء

..


لا تعليق!!...

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

همسات 4


لمن اهتمامك:
واقصد هنا بالاهتمام الخصوصية المادية والمعنوية اهتمامك بأكله بمشربه بملابسه ولمساتك له بنظراتك بمشاعرك بفرحك عند فرحه وحزنك إذا رأيته حزينا بأفكاره بموهبته بميوله
لمن حلو كلامك:
زوجك حبيبك لابد أن يكون كالبسمة على شفتيك لا تذكريه إلا بكل خير أمامه أو في غير وجوده
لا يقارن بمن هو أفضل منه فهو أفضل إنسان في نظرك قولي له انه كان حلما وتحقق قولي له انك تشعري معه بالأمان ولا أمان في عدم وجوده اظهري له دائما بالقول والفعل انه أغلى عندك من نفسك أرسلي له رسالة على الموبايل رسالة من قلبك قولي له فيها : يا أغلى عندي من نفسي
وادعي ربك قائلة
يا ربي قربه لي وقربني له كقرب البسمة من فمه
ادعي ربك قائلة :
اللهم إني أسألك أن تنزل محبة من عندك في قلب زوجي لي اللهم زيني في عينه وزينه في عيني وألف بين قلوبنا
ابلغيه انك تحبيه وهذا الحب هبة من الله ولذلك سينمو وينمو دون حدود وسينمو ويتخطى كل الصعاب
فالحب في الله عملاق لا يؤثر فيه قزم فأي مشكلة حياتية ما هي الا قزم سيقضي عليه هذا العملاق

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

القلب يقول


عدنا..بمشاعر يملؤها الشوق .. عدنا بقلب ينبض .. ودقاته تقول .. ياليت كل العام رمضان..

اللهم إنا نسألك أن تجعل أيامنا وليالينا مثل أيام وليالي رمضان..عملا وأجرا

كل عام وأنتم بخير

الأحد، 31 أغسطس 2008

كل عام وأنتم بخير



واشوقاه يارمضان
جئت أيها الحبيب بعد غياب
لا ..لم تغب .. فأنت الغائب الحاضر..
اللهم ارزقني وأحبابي فيه الرحمة والمغفرة والعتق من النار
سنلتقي..بإذن الله مع بقية الهمسات بعد رمضان ..إلى اللقاء
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

همسات 3


سألني البعض عن معاني بعض الكلمات في التدوينة السابقة .. أو ماذا اقصد بها ..
مثل :
لمن ولائك ؟
وأقصد بالولاء هنا التوافق الفكري والتناغم العاطفي والفخر بأنك تنتمي لهذه الشخصية .. والدعم النفسي النابع من قلب شغوف بحبيبه .. ويذوب فيه كذوبان الماء في الماء
لمن حبك؟
وأقصد هنا أنه لابد أن يشعر زوجك بخصوصيته في حبك بمعنى حبك له يكون حباً من نوع خاص يختلف عن حبك للآخرين أياً كانوا ولو حتى الأبناء حباً يختلف طعماً ومذاقاً حب غير أي حب
على من قلقك ؟
من الممكن أن يكون قلقك على كل من حولك ولكن قلقك على زوجك قلق المحبين دعي عينيك تقلق ولسانك يقلق ولمسات يديك تقلق احتضنيه بعينك وضميه بحلو كلامك فلقد عاد إليك ما أجملها عودة !!

الخميس، 21 أغسطس 2008

همسات 2

ابنتي الحبيبة ..الزوجة..صغيرة كنتي أم كبيرة أقصد حديثة الزواج أو متزوجة منذ فترة طويلة هذه همساتي نابعة من قلبي تسألك فأجيبي بكل صراحة ووضوح عن تساؤلات همساتي:
لمن ولائك؟ لمن حبك؟ على من قلقك؟ لمن اهتمامك ؟ لمن حلو كلامك؟ لمن دعاؤك؟ من سترك وغطاؤك؟ لمن وفاؤك ؟
كثير من الزوجات ولاؤها لأي أحد غير زوجها ..
وغالباً ما يكون ولاء هذه الزوجة للوالد..الوالدة ..الأخ..الأخت ..الخ إلا الزوج
وكذلك الحب ..والقلق والاهتمام وحتى حلو الكلام أما الوفاء فحدث ولا حرج ..
أيتها الزوجة ..إن تسألي نفسك من هو سترك وغطاؤك ..ستجدي الإجابة وبدون تفكير ..هو زوجي ..فطالما الأمر كذلك فلماذا لا تستري عيوبه ..دائماً تتحدثي مع أمك ..عن تقصره في حقك ..وتتحدثي مع أختك عن أسرار لا يحق لك أن تفشيها دون إذنه – أعرف بعض الزوجات يتحدثن عن عيوب أزواجهن أمام أبنائهم وجيرانهم وأقاربهم فبالله عليكم هل تتوقعوا أن يحدث بين هذين الزوجين حب حقيقي –يباركه المولى عز وجل- كيف ؟
"لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم "..
فكيف يؤلف الله بين قلوب عصته .. ولم تنصاع لأوامره ..
عزيزتي الزوجة لابد أن يعلم زوجك علم اليقين أنه أحب الناس إلى قلبك ..أن ولائك وانتمائك وجميل عطائك له..وله وحده وأما دون ذلك من ولاء وانتماء وعطاء فأنتم شركاء فيه..

السبت، 9 أغسطس 2008

همسات من القلب


سأخص بهمساتي هذه كل على حده فالزوجة لها همسات والزوج له همسات وأفضل أن تكون همساتي الأولى النابعة من قلبي في أذن إبنتي الزوجة الصغيرة كانت أم الكبيرة وأسأل الله أن ينفعهم بها ويرزقنا وإياهم القبول..

إبنتي الزوجة :

قبل أن أهمس في أذنك أقول بصوت عالي أنا زوجة في العقد الرابع من عمري والعقد"عشر سنوات" ولكن أحيا بخبرة زوجة في العقد الثامن من عمرها وهذا ناتج عن الكم الهائل من المشاكل الزوجية التي عٌرِضت علي والتي مرت بي أو بأقرب الناس إلى قلبي والتي كان من الممكن في أغلب الأحيان تنتهي بالطلاق المادي أو المعنوي لذلك أهمس في أذنك وأقول لك الوقاية خير من العلاج ولكي تعيشي سعيدة إبنتي الحبيبة :

إحذري :-

- أن يرى أو يشم زوجك منك شيئاً يكرهه الإنسان بفطرته وليس الزوج بخصوصيته .. فعن خصوصية الزوج فلابد أن يُسأل ماذا يحب وماذا يكره؟؟

- أن يشعر أن أهلك أغلى منه فلابد أن يشعر أنه أغلى وأهم إنسان في حياتك .

- أن تثقلي عليه في الطلبات فكل إنسان له طاقة .فالرضا هو مفتاح السعادة بل السعادة في الرضا

- إحذري أن تكوني زوجة ملتصقة .. أتعرفين من هي الزوجة الملتصقة ؟؟!!..إنها الزوجة التي لا تتحرك إلا بأهلها..إن لم تكن عندهم فهم عندها ..وإن ذهبت مع زوجها في أي مكان فهم ملتصقين بها وملتصقة بهم..وحتى إن لم يحضروا فسيرتهم حاضرة وتليفوناتهم تصحب سيرتهم..فهم معها شاء زوجها أم أبى ..إنه تزوج من فلانة وملحقاتها..

- إحذري المقارنة المقيتة عندما يفعل شيء مع أهله ..تقولي له "إشمعنى لم تفعله مع أهلي"

إن عاتبك على شيء خاص بأهلك تقولي له "فاكر أهلك عملوا كدة برده.."الخ


وللهمسات بقية

الاثنين، 28 يوليو 2008

عهد ووعد





بدأ عهد جديد ...فُتح بيت جديد..الجميع يدعوا للعروسين بالذرية الصالحة ...والعروسين على وعد بأن يسعد كل منهما الآخر ..وألا يفترقا مهما حدث ..فهو هي...وهي هو إلى آخر الكلمات الرقيقة والوعود النابعة من القلب

أما أنا : أولاً : أهنيء العروسين وأدعوا لهم بدوام السعادة والذرية الصالحة
ثانياً : أدعوا كل عروسين حديثي الزواج لقراءة مدونتي فهي خلاصة خبرة أكثر من عشرين عاماً ..ليس زواجاً فقط بل مشاركة في حل الكثير من المشاكل الزوجية
ثالثاً : رسائل قصيرة أرسلها من قلبي لكل زوجين حديثي الزواج :
- الدعاء بأن ينزل المولى عز وجل محبة من عنده في قلب كل منكما للآخر
- الإخلاص ..بأن يكون عمل كل منكما إبتغاء مرضاة الله
- التوازن في كل شيء وسيأتي تفصيله
- لابد أن تجمعكم طاعة
- لا أبحث عن حقوقي قبل أن أقوم بواجباتي
- الحب في الله باقي ودائم..
- إن أحببتم أكرموا وإن كرهتم لا تظلموا
- أحبوا بيتكم تسعد حياتكم

الجمعة، 18 يوليو 2008

ما زلنا في قطار العقد

ما زلنا في قطار العقد





لكي يمر قطار العقد في سلام ويصل الي محطته في فرحه ويسر فلا بد من اتباع بعض الخطوات بل والإلتزام بها :-
1- التوازن ... التوازن والوسطية في كل شئ وفي أي شئ .. بالنسبة للشباب والفتاة وأسرتيهما وأقاربهما فكيف يكون هذا التوازن:-
- عدم المبالغة في زينه العروسة أثناء فترة العقد بداية من يوم الإحتفال وإنتهاءً بيوم الزفاف .. وأقصد بالزينة الملبس والمساحيق والعطور
- عدم المبالغة في العاطفة سواء من ناحية الشاب او الفتاة .. ولا أقصد العاطفة كمعني ولكن كتعبير عنها .... لأننا لو أطلقنا العنان لها ستكون العواقب وخيمة
- لا نغلق الباب علي انفسنا فنحن ما زلنا في حكم المخطوبين وفي حكم المتزوجين لا الي هؤلاء ننتمي ولا إلي هؤلاء .. فالمطلوب التوازن ؟؟
- عدم الموافقة بالتواجد المستمر للفتاة في بيت أهل الفتي .. فكل شئ زانه التوسط .. سيستمر ويدوم
- وكلمة في أذن الفتي والفتاة... العروسة والعريس الحياء زينة الشباب حافظوا علي مشاعر من في البيت .. ولا تتعجلوا .. لاتقطفوا الثمار قبل نضوجها لكي تجدوا لها طعم بعد ذلك .. لا تسرقوا لحظات السعادة بطريقة تخدش حيائكم وحياء من حولكم .. فصدقوني من استعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه..
- الدعاء بأن يهذب الله جميع الأطراف الي سواء السبيل .. وأن يديم عليكم السعادة في طاعة الله .. ولا بد أن يعلم الجميع أن الرباط القلبي من عند الله .. "لو انفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم" فهذه دعوة لأرتفاع الإيمانيات ... والقرب من الله وأكثر وأكثر .. والدعاء بأن يجمع الله بينكم في أقرب وقت تحت سقف واحد وفي عش جميل كله حريه ملك لكما .. فوداعا للخجل ووداعا للخوف ووداعا لأضطراب الأعصاب فهذا حقه وهذا حقها .. وبارك الله لكما .. ولكن قليل من الصبر .. كثير من الدعاء .. والكثير الكثير الكثير من الإستغفار
- "فمن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"

الأحد، 13 يوليو 2008

سؤال ؟؟


سؤال أوجهه للأسرة ممثلة في الوالد والوالدة :


لماذا توافقون أن تكون ابنتكم في حفل عقد زواجها تظهر وهي شبه عارية بحجة أنها في وسط نساء.. ولن يراها العريس إلا بعد العقد ؟؟


ألا تخافون عليها من الحسد..؟


ألم تفكروا في هذا الشاب الذي رأى هذا المنظر لأول مرة في حياته ماذا ستكون مشاعره وماذا ستحركوا فيه من شهوات وما مقدارها وما تأثيرها على أعصابه وردود أفعاله ؟؟


وسؤالي موجه للفتاة (العروسة)

أي الإختيارين تفضلي ؟


1- التي أكلتي منها من قبل ورأيتي منظرها وحشوها ..ثم تركتي الباقي في يوم لاحق وهو يوم (يوم ميلادك)؟؟

2- أم التورتة التي لم تعرفي عنها أي شيء إلا في الوقت المناسب وهو يوم ميلادك ؟؟


أعتقد أنك ستختاري رقم 2 ...



ياترى أصبت أم أخطأت ..


وللحديث بقية

الاثنين، 30 يونيو 2008

مع إيقاف التنفيذ


في حفل أسري جميل ومتواضع تم الإتفاق على تحديد ميعاد "عقد الزواج" !!


بعض العائلات ترفض طول فترة العقد لأن الله أعلم بما يمكن أن يحدث ..سواء خلاف أو تغير المشاعر وتقلبها..


أو مخافة من ظهور طباع لا تتماشى مع الطرف الآخر ..الخ


وأنا كأم أتفق مع هذا الرأي بل معه قلباً وقالباً بشرط أن تمر فترة الخطوبة دون مخالفات شرعية ..لأننا كما قلنا من قبل كل ما يحدث في فترة الخطوبة يخالف شرع الله يؤثر تأثير سلبي على الحياة الزوجية فيما بعد ..فالسعادة والنجاح رزق ..ولن يحصل أي إنسان على هذا الرزق إلا بتقوى الله ..وإتقاء غضبه .


البعض يعتقد أن العقد زواج ولكن مع إيقاف التنفيذ ..فيحاول بكل ما اتاه الله من قوة أن يوقف هذا الحكم ألا وهو "إيقاف التنفيذ" ..يحاول أن يدخله في إطار التنفيذ سواء تنفيذ "مادي" والكل يعلم دون تفسير ما هو التنفيذ المادي .. أما التنفيذ المعنوي فيكون بالتحكم وإصدار الأوامر للطرف الاخر ..والى غير ذلك من التصرفات والتوجهات التي تشبع هذه الرغبة..ألا وهي رغبة القضاء على كون عقد الزواج هو زواج مع إيقاف التنفيذ .


ألستم معي ؟؟!!


قرأت في عيونكم أنكم حيارى ..لم تعرفوا ماذا أقصد من جملة "مع إيقاف التنفيذ" ..وخاصة "التنفيذ المادي"


وحديثي القادم سأوجهه لكل أسرة ولكل شاب وفتاة في مرحلة "العقد"العقد فقط لا الزفاف..

الخميس، 26 يونيو 2008

أجمل يوم



يوم دبلة الخطوبة ..ما أروع هذا اليوم ,يوم خطوبة البنت أو الولد أقصد الشاب أو الفتاة..

ترى الفرحة في عيون الأب والأم لو وُزعَت على العالم كله لَكَفَتهُ وفاضت ..

القلوب تعزف لحن كله فرحة..

ولكن..لابد من وقفة ..وقفة تأمل ..وقفة مراجعة..لابد أن نسأل أنفسنا ما معنى الخطبة؟؟؟..

والإجابة : الخطبة مجرد وعد بالزواج وهذا الخطيب..ما زال أجنبيا ..أي لا يعامل معاملة المحارم..!!!

وأن أي مخالفة للشرع تحدث في هذه الفترة(فترة الخطوبة) لها مردود سلبي على الأيام المقبلة في حالة إتمام مشوار الزواج..ومن نتائج مخالفة الشرع :-

1- تنزع البركة من هذه العلاقة فتكثر المشاكل وتتنوع .

2- حتى بعد العقد ..وفي الزفاف نجد أن هناك أشياء غريبة تحدث لا نعرف لها سبب من أهمها :-

- الميل القلبي لأحد الزوجين تجاه أشخاص اخرين (الميل القلبي الحرام)

- العلاقات الآثمة سواء على التليفون أو النت أو في أماكن العمل أو غيرها

- إبتلاءات كثيرة ومتعددة ..تحمل بين طياتها معنى إنتقام المولى عز وجل من مخالفة الشرع والمعاصي التي أرتكبت أثناء فترة الخطوبة ..

الأحد، 22 يونيو 2008

مصارحة 2



نكمل حديثنا ونقول اننا نستطيع أن نلخص أزمة هؤلاء الشباب في نقاط:-

1- عدم التدرج في العملية التربوية وهذا طبعا خطأ بين الأم والأب

2- المتابعة والتوجيه جناحين لعملية الإصلاح..فكل ما سبق من سلوكيات خاطئة نجد أنه نتيجة حتمية لعدم المتابعة وحسن التوجيه

3- عدم وجود القدوة..فالأم تتحدث مع الرجال الأغراب امام ابنتها بطريقة فيها تجاوز..وكذلك الأب يتعامل مع النساء من غير محارمه بطريقة فيها تفلت وعدم انضباط وكل ذلك يتم امام ابنه او ابنته..

والأم تتحدث مع رجل غريب في التليفون وكذلك الاب يتلقى مكالمات نسائية أياً كان محتواها..المهم في النهاية..البنت والولد منذ الصغرلم يجدواأمامهم قدوة تضع خطوط حمراء على بعض السلوكيات هذه الخطوط الحمراء لا نتعداها الا في الضرورة القصوى..عندها فقد الأبناء هذه القدوة ووجدنا أمامنا شباب وشابات لايعلموا مامعنى تقوى الله ..كيف يتقي الله في علاقاته ..حركاته..سكناته وكذلك الفتاة .. ..لماذا؟ لأنهم لم يجدوا امامهم القدوة ..وبالتالي ستكون اجابة السؤال..!!هؤلاء الشباب فاقدوا القدوة وفاقدوا التربية لا يمكن أن يكونوا أزواج صالحين الا أن تحدث معجزة..ونحن لسنا في زمن المعجزات!!

وأما الإجابة عن السؤال الثاني فهي..

ما يحدث من هؤلاء الشباب ليس نزوة وستنتهي بمجرد الإرتباط..لأن الأساس خرب فالإرتباط وحده لا يكفي ..لابد من عمل منظومة متكاملة تطبق على هؤلاء الشباب كي لا تعود هذه النزوة مرة اخرى ثم نرجع ونقول..

"اللي فيه طبع مبيبطلهوش"

أو نقول.."عذرا انها ازمة منتصف العمر"

أما الإجابة عن السؤال الثالث هي...

هذه السلوكيات لن تنتهي ولكن ستختفي..لماذا؟

لأننا لم نطبق المنظومة التربوية التي تحدثنا عنها سابقا والتي تتلخص في:-

- توبة صادقة وندم على الافعال الغير سوية والتي لا تتفق مع تعاليم الإسلام

- قدوة صالحة وخاصة "الأب والأم"

- صحبة صالحة

- متابعة وتوجيه

ونغلف كل ما سبق بالدعاء..مثال:-

"اللهم ربي لنا أبنائنا واجعلهم أزواج صالحين وأعنا على ان نكون قدوة صالحة..نخشاك كأننا نراك..اللهم امين"

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

مصارحة 1


سألت نفسك عزيزتي الأم ..لماذا تتحدث ابنتك بالساعات في الهاتف وأخيرا علمتي أنها تعرفت على شاب؟؟

لماذا هي جالسة على النت الساعات الطوال لعمل صداقات مشكوك فيها ..سألت نفسك عن طريقة كلام ابنتك عند حديثها مع شاب اخر أو رجل..لماذا تتكلم بخضوع ودلع؟؟

تجول بخاطري عدة أسئلة أريد أن يجاوب عنها كل من يقرأ هذه السطور :-

1- هذا الشاب وتلك الفتاة بهذه السلوكيات..هل من الممكن أن يكونوا أزواج صالحين وزوجات صالحات؟؟

2- وهل ما يحدث منهم قبل الزواج ماهو الا نزوات عابرة وستنتهي بمجرد الإرتباط ؟؟

3- هذه السلوكيات الخاطئة بل احيانا المحرمة هل فعلا ستنتهي أم ستختفي..

وشتان بين معنى تنتهي وتختفي..فهي ان انتهت فستكون بلا عودة..

إما إذا اختفت..ستعود مرة أخرى وتطفو على السطح ولو بعد حينبسبب ضعف الايمان-الصحبة- المشاكل الزوجية - الفراغ العاطفي- الفراغ بصفة عامة الخ...؟؟

والان اسمحوا لي أن اجيب عن هذه الأسئلة من وجهه نظري الشخصية بالاضافة الى خبرات سابقة وتجارب رأيتها بأم عيني..وليست قصص بعيدة عن الواقع أو حكايات مبالغ فيها..

1- الشاب والفتاة اصحاب هذه السلوكيات لم ينالو قسط كافي من التربية الصحيحة وهذا تعبير ووصف مهذب جدا جدا..

هؤلاءالشباب ضحية أم وأب لم يعرفوا ألف باء التربية والتوجيه ..

هؤلاء الشباب والشابات لم يجدوا قدوة صالحة أمامهم .

وللحديث بقية....

الجمعة، 13 يونيو 2008

أمنيات


كلنا نتمنى كأباء وأمهات أن تكون بناتنا ويكون شبابنا أزواج صالحين ....بكل ما تحويه كلمة الصلاح من معاني..صلاح الدين..صلاح الخلق..صلاح النفس..

نريد من الإبنة أن تؤدي الصلاة على وقتها ..أن تلتزم بحجابها ظاهراً وباطناً حجاباً شرعيًا لا عوج فيه طالما أنها أصبحت مكلفة...تصوم وهي على يقين بأن الصوم ليس جوعا وعطش فقط إنما الصوم سلوك وخلق واداب إسلامية فرض عليها أن تلتزم بها..

نريد منها ألا ينطق لسانها إلا بكل خير ...ترى الله أمامها دائما..لا تنظر الى حجم المعصية وإنما تنظر من عصت...ظاهرها هو باطنها ..تتحلى بأروع الصفات..تتحلى بالإخلاص فلا تشرك أحد في عمل..ولا تبتغي مرضاة أحد..لا تريد إلا وجه الله ..تحب في الله وتبغض في الله..نتمنى صفات كثيرة..كثيرة..كثيرة

نتمناها في بناتنا ..وكذلك في أولادنا..نتمنى أن تتحق تلك الصفات في جميع شبابنا ذكورا وإناثا..فمن تحلى بتلك الصفات حتما سيكون زوجاً ناجحاً..وكذلك البنت ستكون زوجة ناجحة..

ولكن..!!!..وما نيل المطالب بالتمني .

حقيقة وصدقا.. الكل يتمنى ..ولكن هل الكل يعمل ويجتهد ويربي ويكافح كي يصبح قدوة.. لتحقيق هذا التمني..ماذا قدمنا لكي ينشأ شبابنا وبناتنا كل ما نتمناه لهم من حياة مستقبلية سعيدة ناتجة عن حسن خلقهم ومدى ارتباطهم بخالقهم قولاً وفعلاً..


الخميس، 12 يونيو 2008

قدوة

ما أجمل أن ترى البنت الصغيرة أمها وهي في أبهى صورها أمام أبيها (أقصد والد البنت) وعندما يغيب الزوج تكون إنسانة عادية جدا وخاصة أثناء سفره.. فلا تتزين ولا يدخل بيتها من لا يرغب الأب في دخوله وتظل في حالة شوق ولهفة للقاء زوجها إلى أن يأتي...
هنا نستطيع أن نقول لهذه الأم أنت بطريقة غير مباشرة قد غرست في إبنتك معنى الوفاء ..وحفظ غيبة الزوج وغيرها من المعاني الجميلة فماذا تتوقعي من ابنتك عندما تكون زوجة؟؟



وكذلك الأب لا يتكلم إلا بكل خير عن زوجته (أم الأولاد) أمام الأبناء الذكور
ويساعدها .....ويعطف عليها..ويحفظ جميلها..ولا يؤذي مشاعرها.. .
وبذلك وبطريقة غير مباشرة يقول لأبنائه الذكور هذه هي الطريقة المثلى لمعاملة الزوجات
فماذا نتوقع من هذا الإبن عندما يصبح زوجا ؟؟

الأربعاء، 11 يونيو 2008

أطفالنا أزواج المستقبل




يسألني سائل : كيف أربي أطفال صغار على أن يكونوا أزواج صالحين ..
والإجابة أيسر مما يتخيل السائل ..أولا:
1
- منذ الحمل تبدأ الأم ويبدأ الأب في الدعاء بأن يرزقهم المولى عز وجل بأبناء صالحين بل وقبل الحمل..فالدعاء هو لب العملية التربوية .
2- عندما يخرج الطفل أو الطفلة إلى العالم الخارجي يستمر الأب والأم في الدعاء بالإضافة إلى بعض التوجيهات البسيطة ..كل مرحلة بما يناسبها من توجيهات .
3- يكون الأب والأم دائمين الدعاء للأبناء بأن يكونوا أزواج صالحين ويرزقهم الله أزواج صالحين.
4- القدوة ثم القدوة ثم القدوة....
الأب يتعامل مع الأم من هذا المنطلق ألا وهو تربية الأبناء على أن يكونوا أزواج صالحين..
الأب يحترم الأم والأم تحترم الأب ..وهنا تتكون عند الأبناء قناعة أن العلاقة الزوجية لابد أن تكون قائمة على الإحترام المتبادل.
5- إشاعة الحب بين الزوجين عن طريق الاهتمام المتبادل أمام الأبناء بشتى الصور
وحفاظ كل منهما على مشاعر الاخر سواء في حزنه أو فرحه ...

المهم أن يرى الأبناء أمامهم أبهى صور الحب والتالف والإيثار وغيرها من المعان الجميلة
وبذلك نستطيع أن نقول أننا قد بدأنا عملية الغرس ......

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

أول زهرة




كيف يزرع البستان ؟؟
لا يزرع في يوم وليلة...ولا حتى في أسبوع ولا شهر
البستان لكي يصبح بستانا بمعنى الكلمة يحتاج إلى وقت طويل وإعداد وخطة متكاملة.....
علم - أرض - مال - أيدي عاملة - متابعة - غرس - ماء يروى - ......الخ
وكذلك الحياة الزوجية تحتاج إلى:-
مناخ صحي - تربية صحيحة منذ الصغر- اباء وأمهات أسوياء - متابعة - غرس قيم - حب يروي هذا الغرس
الخلاصة : أربي ابني كي يكون زوج صالح في المستقبل وأربي ابنتي كي تكون زوجة صالحة للمستقبل ...