الخميس، 20 أغسطس 2009

معاً..نجعل رمضان بستاناً للحب



أحبائي..كل عام وأنتم إلى الله أقرب

وجاء شهر الأخلاق..

إخترت بعض الأخلاق ..سنلقي عليها الضوء..ونحيا بها .. ونغرسها في أنفسنا وفي من حولنا..وقبل الغرس يكون الحب..فإن أحببنا الخُلق لن نتخلى عنه مهما كثرت الفتن..

من هذه الأخلاق :-

-الطيبة: تعني سلامة الصدر وصفاء النفس ورقة القلب ومعنى الطيب ..الطاهر والنظيف والحسن والعفيف والسهل اللين

-الإحساس والتأثر: المؤمن الذي يتمتع بدرجة عالية من الإحساس والتأثر يبقى سلوكه بتفاعله مع ما يجري حوله فيغضب لله ويفرح لنصرة دين اله.

صاحب الإحساس والتأثر يراعي مشاعر إخوانه ويحترمها

يحزن المرء على نفسه إذا أذنب ويندم على ما فعل

البكاء في المواقف المؤثرة والتأثر بمواقف الظلم

الدين لا يقوم إلا على أكتاف المحترقين عليه

مكافأة المحسن: مكافأة المحسن خلق فطري ينشأ من خلق الوفاء

يقول صلى الله عليه وسلم

"لا يشكر الله من لا يشكر الناس"

نفحة قليلة من الإحسان كافية لأن تثير في المؤمن دواعي الشكر والمكافأة

"من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير"

من صور المكافأة الشكر اللساني على قليل الإحسان وكثيره _ومقابلة الإحسان بالإحسان_

الدعاء للمحسن والثناء عليه

أخلاق كثيرة ..كثيرة..كثيرة..إسلامنا دين الأخلاق ..ولكن المجال هنا لا يتسع لسردها

تمنيت أن تتاح لي الفرصة ..

لأتحدث باستفاضة عنها جميعاً ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..

تمنيت أن أتحدث عن الحب ..الوفاء..العطاء..الإيثار..الحنان..التضحية

ولكني إكتفيت بحديث القلب وندائه:-

(معاً نجعل رمضان بستاناً للحب)

والآن إضغط هنا















الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

الحمد لله



خضوعاً وحباً لله واعترافاً بنعمته وثناءً عليه..

الحمد لله والقلب معكوف على محبة المنعم والجوارح على طاعته واللسان يجري بذكره والثناء عليه ..

الحمد لله..وأنا أرى نفسي لست أهلاً للنعمة

الحمد لله الحمد لله الحمد لله

أعتذر عن تأخري ..وذلك لظروف صحية مرت بإبني "عمر" ..قام بإجراء عملية جراحية وبفضل الله وكرمه رجع لي بالسلامة ..الحمد لله

والأن نستأنف قراءة التدوينات قبل البدء في مرحلة جديدة .. نتناولها بالتفصيل وهي مرحلة العقد

والآن:


إضغط هنا