الاثنين، 26 أكتوبر 2009

وتحقق الحلم







الكل كان يحلم بهذا اليوم .. يوم يشهد فيه الله وملائكته على عقد لا يماثله عقد.. ميثاق غليظ.. عقد الزواج بين قلبين تعاهدا على أن يقيما بيتا جديداً يكون زخرا للإسلام والمسلمين؛يكون قدوة؛يكون بيتا من بيوت الله علما وعملاً؛ نهجاً وفكراً؛هذا العقد بداية لهذا البيت حتى ولو لم يتم الزفاف..فهذا العقد ما هو الا مقدمة لهذا البيت.




هيا بنا نعيش يوم العقد بتفاصيله.. وكما اتفقنا سيوجه الحديث لأربع أطراف:




العريس :-




إبني :




اليوم ستصبح زوجا ما أروعك؛ الإبتسامة على وجهك وبريق السعادة في عينيك:




1- لا تنسى ركعتي الحاجة؛ تدعوا الله أن يجعله زواجا مباركا يرضى عنه الله ورسوله عليه الصلاة والسلام




2- إلتزم بموعد وصولك وتجنب التأخير




3- راعي الذوقيات مع زوجتك وعلى سبيل المثال لا الحصر:




(إتصل في أول اليوم واسألها وأهلها عن أحوالهم واحتياجاتهم - خذ بيدها وافتح لها باب السيارة- لا تسبقها في تناول الطعام- افتح لها باب المصعد- لا تنفعل عليها ان صدر منهات شيء يستدعي ذلك وكلمها برفق)




4- لا تعكر صفو يومك بالوقوف عند أشياء من الممكن التغافل عنها




5- توازن في التعبير عن عاطفتك تجاه زوجتك وراعي مشاعر من حولك(أتمنى أن يكون كلامي واضحاً)




6- لابد من احترام العرف العام والعرف الخاص




العرف العام:




أن العقد في مصر معناه زواج ولكن..!!!!!




فحاول أن تتجنب فعل الأشياء التي تعتبر مقدمات لما يفعله الذين تم زفافهم..




ولا تلوم زوجتك إن رفضت أن تستجيب لطلباتك التي تعتبر من هذه المقدمات.. أقصد لا تستعجل الشيء قبل أوانه




العرف الخاص:




هو احترام عرف أسرة العروس :




مثال (بعض الأسر ترفض غلق الباب على العروسين - بعض الأسر لا تسمح للعروس أن ترتدي ملابس كاشفة ومبالغ فيها أمام العريس ..الخ)




7- إذا اتفقتم على الخروج بعد العقد فلا تتأخر في الرجوع ؛ وإن كان الإتفاق على أن تعودا إلى المنزل وتقضيا وقتا جميلا فلا ينسيك جمال الوقت أن في البيت بشر فلا تتأخر(علمت أن هناك عريس انتهت زيارته فجر اليوم التالي للعقد)




نكتفي هذا الأسبوع بهذا القدر والإثنين القادم بإذن الله سأوجه حديثي لباقي الأطراف




إنتظروني

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

❝۝¸¸.شر البلية ما يضحك.¸¸۝❝


سأسرد هنا بعض المواقف الحقيقية ودون أدنى مبالغة ....حدثت بالفعل وعلى الرغم من كونها واقع وحقيقة مؤسفة إلا أنها تثير الضحك .. والله لا أسخر ولكني أتعجب وأدعو الله أن نأخذ منها عظة ... كل صاحب موروث خاطئ أو قناعة لا أساس لها من الصحة يحاول تصحيح مساره ويستعين بالله ويصحح نيته .... وأول هذه المواقف :

عند تحديد ميعاد العقد اختلفت الاسرتان على الملبس والشوكولاته أسرة العريس مصرة على ان أسرة العروس تشترك معها في الثمن وأسرة العروس ترفض والنتيجة فسخ الخطبة والفراق .......لماذا بسبب .........الملبس!!!!

الموقف الثاني
عند الاتفاق على ميعاد العقد .....أسرة العروس طلبت قائمة بأشياء غير موجودة على أرض الواقع (ذهب - ملابس - تحف....) يتعدى ثمنها مائة ألف جنيه ..!
فرفض أهل العريس وحدث شجار وتم فسخ الخطبة ....لماذا ؟؟ بسبب موروثات خاطئة !!!!

الموقف الثالث
أثناء الاتفاق على ميعاد العقد اختلف الطرفان على من سيدفع ثمن سيارات نقل الجهاز ؟؟ وتعالت الأصوات ولم يتم مشوار الزواج وانتهى قبل أن يبدأ ......لماذا ؟ لتفاهات !!!!

الموقف الرابع
عند تحديد ميعاد العقد اختلفت الاسرتان على من سيدفع ثمن الفستان والحذاء وهدية ذهبية للعروس ...أهل العريس يقولون ندفع النصف ولا داعي للهدية وأهل العروس يقولون لا ندفع شيئا والهدية شئ أساسي
ولم يتم مشوار الزواج .....لماذا؟؟ لحطام الدنيا!!!
الموقف الخامس :
الخلاف كان على "نعمل العقد في قاعة أم مسجد؟" وان كان في قاعة لابد ان نقسم البلد نصفين فرد أهل العريس : "والله ال عاوز قاعة يدفع"
وغضب اهل العروس ورفضوا اتمام الزواج !!

الموقف السادس :
اختلفت الاسرتان على وزن الشبكة أم العروسة والعروسة يريدون شبكة أثقل من الشبكة التي اختارها العريس ووالدته ..تمت المشاجرة عند الصائغ وأيضا تم الفراق ......

المواقف كثيرة وما ذكرته على سبيل المثال لا الحصر حقاً......شر البلية ما يضحك!

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

كلمة السر .. ولكن !!!


تمنيت وجود كلمة سر خاصة بكل خطاب موجه لكل فئة أوجه إليها حديثي بمعنى ....
إذا وجهت كلامي للعاقد فالعاقد وحده هو الذي يعرف كلمة السر ليدخل بها ويقرأ ما يخصه وكذلك العاقدة وكذلك الأهل ... ولكن هيهات هيهات ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..
أستعين بالله وأكتب وما توفيقي إلا بالله :
العاقد : أقصد من يريد أن يعقد
إذا نويت أن تعقد فاقرأ رسائلي :
1. حدد ميعاد الزفاف قبل تحديد ميعاد العقد ومدته .
2. وجهة نظري الشخصية ألا تزيد فترة العقد عن ستة أشهر ولكل ظروفه .
3. قبل الحديث مع الأهل في أمر تحديد الميعاد لابد من إنهاء كل المواقف والموضوعات المعلقة بين الخاطب وخطيبته مثال : (المظهر الخارجي - العلاقات الاجتماعية - السلوكيات - العمل - العبادات ....) ونتفق ونتعاهد .
4. في جلسة تحديد الميعاد لابد أن يتم الاتفاق على كل شئ خاص بالعقد وخاص بالزفاف أيضاً مثال : ( حفلة العقد بكل التفصيلات - الجهاز بكل التفصيلات ....)
المهم تعرف مالك وما عليك بطريقة واضحة دون غموض أو حرج وإن كان قد تم تغطية هذه الأمور قبل إتمام الخطبة فلابد من إعادة الاتفاق عليها أو تعديلها أو إزالة أي لبس .


الفتاة : ( التي سيتم العقد عليها بإذن الله )

اقرأي همساتي بقلبك :
1. لا داعي للتعسف في استعمال حقك فمن حقك أن تفرحي ولكن افرحي دون أن تتعسي الغارمين أقصد (خطيبك وأهلك)
فتوازني في طلباتك : (فستان - قاعة - فرقة - استوديو ....... الخ )
بالتأكيد انت تعلمي امكانيات خطيبك وكذلك امكانيات أهلك فرفقا بالطرفين .
2. كوني على يقين ان الفرحة في القلب أما المظاهر الخارجية فهي شئ نسبي من الممكن أن يسعد ومن الممكن ان يكون عكس ذلك .
3. لا تقدمي على موضوع العقد وفي ذهنك أشياء ما زالت تقلقك من خطيبك لابد ان تطمئني كلياً لا تدعي أي اشياء معلقة بحجة أنها ستناقش بعد الزواج .

أهل الشاب :
مما لاشك فيه انكم تتمنون السعادة لابنكم بل وتسعون اليها فاسمحوا لي أن أساعدكم للوصول وبطريقة سهلة ميسرة لاسعاد زوج المستقبل .. الابن الحبيب .. :
1. إذا وجد اعتراض على اتمام العقد فرجائي التوصل الى صيغة توافقية وتلاقي يرضيكم ويرضيه دون غضب او شجار ( فإن طلب الشاب العقد فهو حقاً سيكون في حاجة الى ذلك لأنكم أدرى الناس بما أصبحنا فيه من الفتن نسأل الله الثبات ) .
2. نحاول تقليل النفقات والالتزامات التي تقع على عاتق الابن والتي تخص الأهل ان وجدت هذه النفقات .
3. مساعدته والوقوف بجانبه وإدخال السرور على قلبه ( ماديا ومعنوياً ) .
4. التواصل مع أهل الفتاة وسؤالهم عن احتياجاتهم وإبداء الرغبة في أي مساعدة واظهار الفرحة لهم برغبة ابنهم في اتمام العقد .


أهل العروس :
السعادة رزق وقمة السعادة وعظم الرزق هو ان يمن الله عليكم برجل يخاف الله ويكرم ابنتكم ان أحبها أكرمها وان كرهها لا يظلمها اولا يهنها .. صاحب قيم وأخلاق .. هذه هي السعادة وهذا هو الرزق أما ما دون ذلك فهو حطام الدنيا ... لذلك :
1. ترفقوا في شروطكم وطلباتكم .
2. ابنتي لا تقدر بمال ولا أثاث ولا ذهب .. ابنتي اسمى وأعلى وأعظم من ذلك
ابنتي ان أردت ان أضمن مستقبلها سأعطيها لمن يستحقها وصونها لا لمن يدفع ثمنها سأعطيها لمن يأخذ بيديها الى الجنة لا الى الدنيا .
3. رسخوا حبكم لأهل خطيب ابنتكم واجعلوا هذا الحب دائما في ازدياد فهذا له أثر رائع في نجاح الحياة الزوجية مستقبلاً ..
وفي هذه المرحلة اظهروا لهم أنكم حريصين على ابنهم لأنه ابناً لكم .
4. أوصيكم بالتوازن وعدم المبالغة والتنازل عن بعض الموروثات ان وجدت مثال : ( ما يسمى بالقائمة - الذبائح والولائم - الذهب - القاعات ..... الخ )


رسالة ليقرأها الجميع
من المفترض أنني أتحدث أتحدث في مدونتي الى عائلات ملتزمة لذلك لم أتطرق الى الحلال والحرام في موضوع العقد والاحتفال به فالكل يعلم ان الاختلاط ورؤية العورات والفرق الغير اسلامية و...و.... الخ
كل هذا حرام وليس هذا مكان التحدث فيه وكل من يفعله ستنزع البركة عن كل شئ في حياته وخاصة من نسله ولن يرى ولد صالح يدعو له في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد ... نسأل الله العافية والثبات

موعدنا الاثنين القادم بإذن الله

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

۩ღ۩ إلى كل من يهمه الأمر ۩ღ۩

أدعو الله أن يوفقني أن أوجه خطابي إلى كل طرف يخصه أمر العقد ...
أوجهه بطريقة تدخل قلوبهم قبل أن يقرأوها ..
فكما كتبت سابقا أن فترة الخطوبة وبعدها العقد هما أساس الحياة الزوجية فإن صحت فترة الخطوبة وفترة العقد صحت الحياة الزوجية بل أستطيع أن أقول ستكون نموذج يحتذى به بفضل الله ثم الأخذ بالأسباب المؤدية لهذه النتيجة ...
أحبائي .. على غير العادة سأوجه حديثي إلى أربعة أطراف :
1. العاقد
2. المعقود عليها
3. أهل العاقد
4. أهل المعقود عليها
وذلك لأنني وجدت أن هناك موضوعات غاية في الأهمية وشديدة التأثير في الحياة الزوجية تخص كل طرف على حدة ..
فمن الخطأ أن نقول أن الحياة الزوجية لا تخص إلا الزوج والزوجة فقط هناك مؤثرات خارجية من المؤكد أنها ستؤثر بالسلب أو الايجاب على الحياة الزوجيةفإن تم التعامل مع هذه المؤثرات الخارجية بطريقة صحيحة سنوفر على أنفسنا مشاكل كثيرة من الممكن أن تتسبب في تدمير الحياة الزوجية أو أقلها تجعلها حياة غير سعيدة ..
وأنا أعتبر أن أهل الزوجة وأهل الزوج من المؤثرات الخارجية التي من الممكن أن تؤثر سلبا أو إيجاباً على الحياة الزوجية ..
فأردت أن تكون بداية التعامل مع هذه الأطراف عبارة عن جسور للحب والبعد عن كل ما يتسبب في أي ضغائن أو تعكير صفو ..
ففي الخطوبة تكلمت عن الزيارة والهدية والعزومة والسؤال وتفقد الأحوال بين كل من أهل الخاطب وكذلك أهل المخطوبة أما في العقد فالحوار والخطاب سيتجه اتجاه آخر وسيكون الحديث عن أشياء لم نتناولها من قبل ..
فانتظروني الاثنين القادم
بإذن الله