رثاء الأستاذة أمينة قطب -عليها رحمه الله - لزوجها الشهيد محمد كمال الدين السنانيري
ما عدت أنتظر الرجوع ولا مواعيد المساءما عدت أحفل بالقطار يعود موفور الرجاءما عدت أنتظر المجيء أو الحديث ولا اللقاءما عدت أَرْقُب وقع خطوك مقبلاً بعد انتهاءوأضيء نور السُلَّمِ المشتاق يسعد بارتقاءما عدت أهرع حين تقبل باسمًا رغم العناءويضيء بيتي بالتحيات المشعة بالبهاءوتعيد تعداد الدقائق كيف وافانا المساء؟وينام جفني مطمئنًا لا يؤرقه بلاءما عاد يطرق مسمعي في الصبح صوتك في دعاءما عاد يرهف مسمعي صوت المؤذن في الفضاءوأسائل الدنيا: ألا من سامع مني نداء؟أتراه ذاك الشوق للجنات أو حب السماء؟أتراه ذاك الوعد عند الله؟ هل حان الوفاء؟فمضيت كالمشتاق كالولهان حبًا للنداء؟وهل التقيت هناك بالأحباب؟ ما لون اللقاء؟في حضرة الديان في الفردوس في فيض العطاء؟أبدار حق قد تجمعتم بأمن واحتماء؟إن كان ذاك فمرحبًا بالموت مرحى بالدماءولسوف ألقاكم هناك وتختفي دار الشقاءولسوف ألقاكم أجل. وعد يصدقه الوفاءونثاب أيامًا قضيناها دموعًا وابتلاءوسنحتمي بالخلد لا نخشى فراقًا أو فناء..لا تعليق!!...
هناك 12 تعليقًا:
بسم الله الرحمن الرحيم
بل لابد من تعليق
فالذي انبت هذا الحب حي قيوم
والتي روتّ هذا الحب دعوة مباركةباقية
والذي رعى هذا الحب خلق الدعاة وسمتهم
والذي غذى هذا الحب الرغبة في لقاء موعود حول الحوض وصاحب لواء الحمد
فمن كان الله غايته ودعوته سلوتهوالنبي قدوته ولقاء في الجنة موعدهوأمنيته
فلتكن هذه مرثيتهوفي بستان الحب زوجته
تاني تعليق بعد والدي
جميلة ونقبل الأيادي!!
جزاكم الله خير
لا تعليق ... أحياناً تعجز الكلمات أن تعبر بحق ...
صدقتِ .. هذا هو الحب
"وسنحتمي بالخلد لا نخشى فراقا او فناء"
ما أعظمه من وفاء !
دمتِ أمي .... وفاء
بجد انا اتبهرت من الكلمات دة شىء فوق الرائع
احمد الشاعر
أستاذي ومعلمي أمام كلماتك الجميلة
لا أستطيع أن أقول
سوى
لا تعليق
إبني إسلام
أسعدني مرورك
جزاكم الله خيرا
إبني صلاح الدين:
حقيقة تعجز الكلمات أحيانا
ولكن الإحساس الداخلي لا يعجز أبدا
حفظك الله
إبنتي يسرا
دمت لي
أحمد الشاعر :
أسعدني مرورك
جزاكم الله خيرا
قولتيها بصدق
لا تعليق
واكررها وراءك لا تعليق
أقولها ايضا بصدق
تحياتى لحضرتك
:)
السلم عليكم
ما شاء الله
"نفسي يا طنط حضرتك تزوريني مرة و تشرفيني برأيك "...
علشان نغيظ ماما
تحياتي
سلمي
إرسال تعليق