الخميس، 12 يونيو 2008

قدوة

ما أجمل أن ترى البنت الصغيرة أمها وهي في أبهى صورها أمام أبيها (أقصد والد البنت) وعندما يغيب الزوج تكون إنسانة عادية جدا وخاصة أثناء سفره.. فلا تتزين ولا يدخل بيتها من لا يرغب الأب في دخوله وتظل في حالة شوق ولهفة للقاء زوجها إلى أن يأتي...
هنا نستطيع أن نقول لهذه الأم أنت بطريقة غير مباشرة قد غرست في إبنتك معنى الوفاء ..وحفظ غيبة الزوج وغيرها من المعاني الجميلة فماذا تتوقعي من ابنتك عندما تكون زوجة؟؟



وكذلك الأب لا يتكلم إلا بكل خير عن زوجته (أم الأولاد) أمام الأبناء الذكور
ويساعدها .....ويعطف عليها..ويحفظ جميلها..ولا يؤذي مشاعرها.. .
وبذلك وبطريقة غير مباشرة يقول لأبنائه الذكور هذه هي الطريقة المثلى لمعاملة الزوجات
فماذا نتوقع من هذا الإبن عندما يصبح زوجا ؟؟

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

بارك الله فيك اختي وجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين

غير معرف يقول...

فعلا القدوة اهم شيء في التربية
وجزاكي الله خيرا

غير معرف يقول...

أختي الحبيبة
بارك الله فيك وفي اسرتك الكريمة
د. سميحة

عمرو جويلى يقول...

الأخت الفاضلة
السلام عليكم
أفادك الله وجعله فى ميزان حسناتك
بالفعل لقد غابت القدوة وأصبح للأسف الكثير منا يبحث عنها فلا نجدها
وأصبحت الحياه تسير بما لا أنزل الله بها من سلطان ولذلك زاد الإنحراف والجنوح إلى السلوك الغير سوى .
دمت بكل الود

بستان الحب يقول...

اللؤلؤه :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،جزاكم الله خيرا على التفاعل المثمر وأريد أن أعرف رأى حضرتك فى موضوع الرجوع لارشيف المدونه ؟؟جزاكم الله الفردوس الاعلى

بستان الحب يقول...

تأخرت كثيرا كثيرا فى الرد على التعليقات السابقه ،سامحونى (غير معرف ،غير معرف ،الدكتوره سميحه )أتمنى دوام التواصل