أحبائي..كل عام وأنتم إلى الله أقرب
وجاء شهر الأخلاق..
إخترت بعض الأخلاق ..سنلقي عليها الضوء..ونحيا بها .. ونغرسها في أنفسنا وفي من حولنا..وقبل الغرس يكون الحب..فإن أحببنا الخُلق لن نتخلى عنه مهما كثرت الفتن..
من هذه الأخلاق :-
-الطيبة: تعني سلامة الصدر وصفاء النفس ورقة القلب ومعنى الطيب ..الطاهر والنظيف والحسن والعفيف والسهل اللين
-الإحساس والتأثر: المؤمن الذي يتمتع بدرجة عالية من الإحساس والتأثر يبقى سلوكه بتفاعله مع ما يجري حوله فيغضب لله ويفرح لنصرة دين اله.
صاحب الإحساس والتأثر يراعي مشاعر إخوانه ويحترمها
يحزن المرء على نفسه إذا أذنب ويندم على ما فعل
البكاء في المواقف المؤثرة والتأثر بمواقف الظلم
الدين لا يقوم إلا على أكتاف المحترقين عليه
مكافأة المحسن: مكافأة المحسن خلق فطري ينشأ من خلق الوفاء
يقول صلى الله عليه وسلم
"لا يشكر الله من لا يشكر الناس"
نفحة قليلة من الإحسان كافية لأن تثير في المؤمن دواعي الشكر والمكافأة
"من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير"
من صور المكافأة الشكر اللساني على قليل الإحسان وكثيره _ومقابلة الإحسان بالإحسان_
الدعاء للمحسن والثناء عليه
أخلاق كثيرة ..كثيرة..كثيرة..إسلامنا دين الأخلاق ..ولكن المجال هنا لا يتسع لسردها
تمنيت أن تتاح لي الفرصة ..
لأتحدث باستفاضة عنها جميعاً ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..
تمنيت أن أتحدث عن الحب ..الوفاء..العطاء..الإيثار..الحنان..التضحية
ولكني إكتفيت بحديث القلب وندائه:-
(معاً نجعل رمضان بستاناً للحب)
والآن إضغط هنا