الاثنين، 21 ديسمبر 2009

تابع...رفقاً بقلبين ائتلفا !



في هذا الأسبوع سأكتب مواقف خاصة بأهل الزوج .. كما اتفقنا أن هذه المواقف ونتائجها ستكون بمثابة عبرة وعظة لمن كان له قلب وعقل ..
وأول هذه المواقف :
اتصل الزوج (العاقد) بوالد زوجته (المعقود عليها) ليستأذنه في أنه سيصطحب زوجته اليوم لشراء النجف وبعد شرائه سيتركه عندهم (في بيت أهل زوجته) وذلك لوجود المكان المناسب عندهم فضلاً عن قرب منزلهم من مكان الشراء فوافق والد الزوجة وفعلاً حدث ما اتفقوا عليه وبعلم والد الزوج ووالدته ..
وبعد يومين تقريباً اتصلت والدة الزوج بأهل الزوجة (المعقود عليها) وأبلغتهم بأن زوج ابنتهم سيأتي بسيارته لأخذ النجف لأنهم قرروا أن يبقى عندهم الى ان يتم تركيبه في شقة العروسين ..
اتصلت الزوجة بزوجها وأبلغته بما حدث فطلب منها الانتظار لدقائق ثم يعاود الاتصال بها ..وبعد دقائق اتصل بها وطلب منها أن تعطي النجف لزوج أخته ...
فكان رد الفعل سلبي جدا عند أهل الزوجة كانوا في حالة من العجب لا مثيل لها وعلموا بعد ذلك ان هذا قرار أخته الكبرى أقنعت به والدها ووالدتها وتم التنفيذ .. والأدهى من ذلك أن أهل الزوجة اكتشفوا بعد ذلك أن هذه الأخت أعجبتها احدى النجفات وأخذتها بتشجيع من والدتها وبحجة أنها (لا تنجب) وبلاش نكسر بخاطرها .... لا تعليق

الموقف الثاني :
بعد ما تم العقد اتفق الزوجان على أن مفتاح شقتهما لا يكون مع أحد غيرهما أياً كان وذلك لوجود خصوصيات لا ينبغي أن يطلع عليها غيرهما (كالملابس والأكل والوضع العام للبيت) فكما يقول المثل (البيوت أسرار) ولقد تم هذا الاتفاق لأن العروسين سيكون عش الزوجية الخاص بهما في نفس العمارة الخاصة بأهل الزوج ...
وقرب ميعاد الزفاف دار حوار بين الزوج (العاقد) وأخيه ووالدته خاص بوضعه (الزوج العاقد) بعد الزفاف وكان رأيهم أن تكون المعيشة واحدة وذلك لتخفيض المصروف ولكن الزوج أبدى لهم رفضه بكل دماثة خلق وأبلغهم أنه وزوجته اتفقا على أن يبدءا حياتهما باستقلالية مادية ليتعودوا على ذلك ويعتمدوا على الله حتى ولو كانت البداية فيها بعض العناء ولكن سيكون لها حلو المذاق ..
فردت والدته : " ده أخوك وزوجته عندنا طول اليوم أكل وشرب طيب ده ساعات احنا بنفتح شقتهم ونقعد فيها أكتر منهم لما نحب نريح دماغنا من الدوشة "
فكان رد الزوج :"كل واحد وله طبعه ومنهجه ، أنا وزوجتي لا نوافق أن يطلع على خصوصياتنا أحد وهذا من حقنا "
انتهى الحوار ولكن الكلام لم ينتهي فأصبحت سيرة الزوجة وزوجها ورد من أوراد الصباح والمساء عند أهل الزوج .... وعجباً...لا تعليق

الموقف الثالث:
كانت أم الزوج لها بنت أخت مطلقة وكانت الأم متعاطفة معها بطريقة مبالغ فيها فدائماً تحكي عنها أمام الزوجة (المعقود عليها) وفي وجود الزوج ..
تحكي عن (شكل جسمها بعد الرجيم - عن طريقة تقديمها للطعام - عن حديثها الممتع )
والأدهى من ذلك أنها كانت دائما وبصفة مستمرة تستضيفها في المنزل لأيام وأيام ..
ثم تحكي للزوجة (المعقود عليها) عن المجهود الذي بذلته بالأمس وتنظيفها للمنزل وتنظيفها لغرفة (الزوج العاقد) وكيها لملابسه واهتمامها به وتطيل في سرد مآثرها وبطولاتها ..
وبالفعل ونتيجة طبيعية لما سبق ثارت الزوجة (المعقود عليها) في وجه زوجها (العاقد) بسبب الغيرة ..وهذا حقها.. لا نلومها عليه
وعندما دب خلاف كبير بين الزوجين قالت الأم بصوت عال ومسموع أثناء محادثة تليفونية بين الزوج وزوجته "طلقها وأنا أجوزك بنت خالتك آهي مننا وعلينا "
وحقاً وبصدق تم الطلاق ....... لا تعليق

الموقف الرابع :
عندما كانت تذهب الزوجة (المعقود عليها) في زيارة لأهل زوجها (العاقد) كانت دائماً تقابل بوابل من التهكم والسخرية والمداعبات الغير لائقة فأخته تتهمها بعدم معرفة كيف تطبخ ... والأخرى تصفها بأنها "عاملة فيها بنت ذوات" والأم تنظر لها بشفقة قائلة "انت ليه عاملة كده يا بنتي طيب لما تتجوزي حتبقي أد ايه " والواضح انها مشفقة عليها لامتلاء جسدها ...
وجاء يوم وقررت الزوجة (المعقود عليها) عدم زيارة أهل زوجها حتى يكفوا عما يفعلوه معها من أشياء وكلمات تقلل من شأنها ... وتحرجها
فاسترضاها الزوج وتحدث مع أهله في هذا الموضوع وبعد ذلك أبلغ زوجته انهم سيكفوا عما يفعلوه معها وطلب منها ان تعاود الزيارات ..وفعلا زارتهم وكانت زيارة أسوأ من سابقتها ... لماذا؟ .. لأنهم منعوا التحدث معها منعاً باتاً وكأنها غير موجودة بالمرة
فبكت ... وكان رد زوجها عليها " هو انت لا عاجبك كده ولا كده " .................... لا تعليق

وللحديث بقية

هناك 20 تعليقًا:

قلم حالم يقول...

الموقف الأول ...
حقيقي لا تعليق
"ايه الناس دي ؟!!!"

الموقف الثاني
من الرائع ان يفهم الجميع ان استقلالية الزوجين لا تعني تجنب الأهل أو الابتعاد عنهم بالعكس استقلالية الزوجين توطد العلاقة بالأهل في نطاق آمن بعيدا عن المشاكل التي يسببها التداخل الشديد
من أبسط حقوق الزوجة على زوجها ان يحافظ على خصوصياتها
اهله وأهلها لا علاقة لهم بالبيت وما فيه
هذه أصبحت "حرمة بيت" لأسرة جديدة مسئولية الزوج ان يحافظ عليها ومسئولية الأهل ان يحترموا ذلك

الموقف الثالث
كثيرا ماتكون أم الزوج سببا في اتعاس ابنها وهي تظن انهاتسعى لإسعاده
ليتها تدري ان التسلية بمشاعر زوجة ابنها لن تعود على ابنها الا بالأذى

الموقف الرابع
أصبحت الزوجة تسلية اهل زوجها وهي الكريمة في بيت أبويها لا يستطيع احد ان يمسها بسوء وهي بجوارهم
ايها الزوج .. ان لم تستطع ان تمنع الأذى عن زوجتك فلا معنى لقوامتك عليها


سلمت يداكِ أمي .. جزاك الله خيرا كثيراا...جداا

محمدعبدالعليم يقول...

الحمدلله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه..

فكرة جميلة جدا طرح مثل هذه المواقف
والله فعلا نستفيد منها كتيييييير

اعشق فى الليل ضوء القمر يقول...

وعاوزين يتجوزو ليه بقى

سارة يقول...

سلام عليكم
محتاجه رايك كاخت اكبر ياريت تساعدينى
http://3aady.blogspot.com/

حياتى نغم يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أمنا الطيبه ..

تحياتى على عنوانك الرائع وتدوينتك التى تحمل الكثير .. وللأسف من الواقع المرير الذى يمر به الكثير من العرسان المقبلين على الحياة بكل تفاؤل وحب ليتفاجآ بالقسوة والجفاء من أقرب الناس ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله .

بستان الحب يقول...

ابنتى الحبيبه :كما تفضلتى أن الاستقلاليه أدعى لان تزيد الروابط وتعمق جذور الحب وذلك لقلةالاحتكاك الحياتى اليومى الذى يظهر ويجسد اختلاف الطباع .جزاكم الله خيرا.

بستان الحب يقول...

ابنى الحبيب محمد عبد العليم :جزاكم الله خيرا ،وعلى فكره هناك الكثير الكثير تصدر عنهم أفعال أسوأ مما ذكرت ولكنهم لا يشعرون بمدى خطورتها وتأثيرها .صدقت ،الحمد لله الذى عفانا مما ابتلى به غيرنا .

بستان الحب يقول...

أعشق فى الليل ضوء القمر :الزواج شىء لا بد منه ..

بستان الحب يقول...

أسعدتنى زيارتك يا ساره .

بستان الحب يقول...

حياتى نغم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا ابنتى الحبيبه ،كما سبق وكتبت أنه فى أحيان كثيره لا يشعر أقرب الناس أنهم ببعض أفعالهم يتسببوا فى جرح وايلام لمن حولهم لا يعرف مداه الا الله مثال :الاصرار على أن يبقى الابن بعد الزواج بنفس الكيفيه التى كان عليها قبل الزواج (أكل ،شرب ،فلوس ،زيارات ، جلسات الخ )وهذا غير معقول ..هدانا الله واياهم الى سواء السبيل .

غير معرف يقول...

اختي جزاك الله خيرا يا ريت وبتمنى ان كل واحد يخليه في حاله مع مراعاة حقوق الاسلام يا ريت تكلمينا عن حسن اسلام المرءحتى لا يتدخل احد في شئون احد بدعوىمن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم فيختلط الامر ويصبح تدخل وليس اهتمام

غير معرف يقول...

اختي جزاك الله خيرا يا ريت وبتمنى ان كل واحد يخليه في حاله مع مراعاة حقوق الاسلام يا ريت تكلمينا عن حسن اسلام المرءحتى لا يتدخل احد في شئون احد بدعوىمن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم فيختلط الامر ويصبح تدخل وليس اهتمام

إسراء يقول...

تدوينة رائعة
أكثر ما أعجبني موقف الزوجين الجاد والعاقل جدا في (الموقف الرابع)فما أجمل أن يحتفظ كل بيت بخصوصياته دون تدخل الأهل الزائد الذي يؤدي في كثير من الأحيان الى مشاكل كثيرة
كلام جميل
جزاكم الله خيرا
أمي الحبيبة

بستان الحب يقول...

غير معرف :التدخل أحيانا يكون عن حب غير مرشد أو طبيعه فى الشخصيات هواة التدخل او عن جهل بأن ما يفعلوه لا يعتبر تدخلا المهم أن أصحاب الشأن يضعوا حد لهذا التدخل لانها حياتهم وهم أدرى الناس بها ،أما موضوع من لم يهتم بأمر المسلمين فاناشدهم ان يهتموا بامر مسلمى غزه لأن الاجر سيكون مضاعف باءذن الله .جزاكم الله خيرا أسعدنى مروركم .

بستان الحب يقول...

ابنتى الصغيره الكبيره اسراء كعهدى بك دائما رايك صائب وكلماتك نافذه جزاكم الله خيرا .

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا امى بجد سلمت يداك
على إعطائنا خلاصة خبرات الحياة لتحمينا من تقلباتها
ابنتك سلمى

فى قلبى نور يقول...

الموقف الثانى جمييل وربنا يعزهم جميل ان الزوج تكون شخصيته قوية فى الخير وكمان انه يثبت على اتفاقاته مع زوجته قبل الزواج وبعده
الموقف الثالث حسبنا الله ونعم الوكيل ناسيين ان حسابهم عسير
الموقف الاول مع انى مكنتش احب اعلق عليه بس فى أخطااء كتيير بتحصل تحت مسمى بلاش نكسر بخاطرها والاهل بينسوا انهم بيعلموا بناتهم أخلاقيات غلط كتير تحت المسمى دا وكمان فييين الرضا والصبر حتى لو الابنة راضية بيعلموها عدم الرضا..
جزاك الله خيرا أمنا الحبيبة على سردك ونصحك

* اللهم صل على سيدنا محمد *

فى قلبى نور يقول...

معلش بعلق تانى عشان محدش يفهمنى غلط لا أقصد رد فعل الاهل فى الموقف الثانى اقصد اتفاق الزوجين هو اللى جمييل

بستان الحب يقول...

سلمى :
جزاكم الله خيرا أسعدني مرورك

بستان الحب يقول...

جزاكم الله خيرا ابنتي الحبيبة
تعليقك أثرى التدوينة
لا حرمني الله منك